الموضوع
:
مرآة العصر لسير أهل الشعرو النثر!
عرض مشاركة واحدة
09-18-2014, 10:10 AM
المشاركة
231
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 3
تاريخ الإنضمام :
May 2007
رقم العضوية :
3512
المشاركات:
1,928
فتحي المنيصير*
هو الشاعر الليبي أبو أحمد فتحي بن علي بن رجب المنيصير ، من مواليد طرابلس الغرب 1962 متزوج وله خمسة أولاد ثلاثة أبناء وبنتان
درس التعليم الاساسي والثانوي في أشهر ضواحيها ( تاجوراء) و هي منطقة سياحية تطل على البحر المتوسط
تحصل على بكالوريس العلوم الجوية من الاكاديمية الليبية للطيران بدرجة طيار سنة 1983 م ،
و هو عضو في كثير من المنتديات العربية حيث التقيته في منابر ثقافية و التوباد و غيرها ، وله ديوان مخطوط بعنوان ( يا صباح الحب) ، من شعره:
1. يَا صَبَاحَالْـحُبِّ
جَمْرَة ٌ فيِ الْقَلْبِ كَانَتْ
تَصْطَليِنيِ بِاسْتِعَارِ
أَرْبَعٌ فِيالْقَلْبِ تَكْوِي
أَرْبَعٌ فيِ الْلَيْل ِ سَارِ
لَيْتَهَا فِي الْحِينِ تَخْبُو
جَمْرَة ٌذَاتَ انْشِطَارِ
يَاصَبَاحَالْوَجْدِ أَسْرِعْ
قُلْ لهَاَوَضْحَ النَّهَارِ
إِنَّ سُهْدِي زَادَ دَمْعِي
وَاشْتِيَاقِي وَاصْطِبَارِي
خُلَّتِيرُدِّي سَلاَمِي
وَاقْبَلِيمِنِّي اعْتِذَارِي
إِنَّنِي فِيالْحُزْن ِ وَحْدِي
زَادَهُ سُوءُافْتِقَارِي
لَوْ تَرَانِيخِلْتَنِي ذَا
بَسْمَةٍ كَانَتْخِـمَارِي
حُبُّهَافيِ الْقَلْبِ يُذْكِي
بَرْدُهُ فيِالرُّوح ِ جَارِ
لَيْتَ وَجْدِيمِثْلَ شِعْرِي
تَأَخُذِيهِبِاعْتِبَارِي
2. هَـلْ مَسـَّـهَـا بَيْنَ لَـوْعَـاتِ الْهَـوَى أَ لَــمٌ ؟
هَيْفَاءُ مِنْ حَـيــِّنَا فيِ وَصْلِهـَا أَرَبـِي = إِذْ أَقْبــَلَتْ فيِ خـُطَى أَتْرَابــِهَا الْعُـرُبِ *
صَدَّتْ وَمَا لِعَظِيم ِ الصَّدِّ مِنْ سَبـَبِ إِلْاَّ ابــْتـِلاَءُ مُحِبٍ هَامَ في ِنَصَبِ *
خَرِيدَةُ تَأْسِرُ الْألَبْاَبَ طَلْعَتـُـها مَازَانَهَا زِينَة ٌ أَوْ دُمْلُجُ الذَّهَبِ *
سَيْفَانَةٌ غَنـَجٌ ، حَسْنَاءُ فَاتِنَةٌ مَعْرُوفَةٌ فيِ صَفَا الْأَخْلَاق ِ وَالنـَّـسَبِ *
قَدْ أَوْقَدَتْ نَارَهَا فيِ مُهْجَتِي سَكَنَتْ فَحَرَّقَتْنِي بِأَرْمَاح ٍ مِنَ الْلَهَـبِ *
هَلْ مَـسَّــهَا بَيـْنَ لَوْعَاتِ الْهَوَى أَلـَمٌ ؟ أَمْ لاَطـَـفـَتْ قَلْبَ مَنْ لَـبـَّى وَلمْ تـُجِبِ ؟ *
وَقَدْ أَثَرْتُ النـَّــوَى حِيناً عَلَى أَلَمَي أَقْسُوعَلَى مُهْجَتِي فيِ شِدَّةِ الْكَرَبِ *
أَصْبَحْتُ مِنْ فَرْطِ وَجْدِي هَائِماً ثمَـِلاً كَالْـمُحْتَسِي فُوهُ مَاءَ الْكَرْم ِ وَالْعِنَبِ *
مَازَادَنِي حُـبُّـهَا إِلاَّ صَبىً وَجَوىً وَمَالِغَـيْر ِ هَوَاهَا كَانَ مُنـْجَذَبِي *
بُعْداً لِنَفْسِي غَريِباً صَارَ دَيــْدَنـُهَا عِشْقاً سَتَرْوِينَهُ بِالْغِشّ ِ وَ الْكَذِبِ *
بَلْ كَانَ ظَنيِّ لَهُ الْأَحْشَاءُ مَنْزِلَةً إِذْهَمُّـنَا وَصْلـَـهَا بِالْوَجَدِ وَ السَّـرَبِ *
رَيحَانَةٌ عِـطْرُهَا مِـسْكٌ يُذَكـِّـرُنيِ بِكُلِّ يَوْم ٍ مَضـَـى بُؤْسِي وَمُنْتَحَبِي *
قَدْ هَمْهَـمَ الْقَلْبُ شِعْراً طاَئِعاً سَـتـَرَى فِي كُلِّ بَيْتٍ لَهَا ، بِالدَّمْعِ مُكْتَتَبِي *
أُعِيدُ أَفْكَارَهـَا وَالشَّمْسُ باَزِغَةً إِذْ أَنَّـهَا رَاوَدَتْ بِالْحُبِ وَالْأَدَبِ *
إِنـــِّي امْرُؤٌ مُولـَعٌ بِالشِـّـعْر ِ أَكْتـُبُهُ لاَ حـَظ َّ لِـي فِيهِ إلْاّ َكـَثْرَة ُ التـَّـعَبِ
3.
أَحَادِيثُ أُمِّي
الطويل
أَحَادِيثُ أُمِّي دُونَهَا عُقَدُ السِّحْرِ = أَحَادِيثُ مِيعَادٍ كَرَيْحَانَةِ الزَّهْرِ
أَمَا إِنَّهَا الأَحْلاَمُ فِي وَكَنَاتِهَا = تُقَلِّبُ آهَاتِي عَلَى سَاحِلِ الْعُمْرِ
وَلَمْ تُرِنِي الأَيَامُ حُبّاً أَسَرَّنِي = فَسَلَّيْتُ نَفْسِي بِالْقَرِيضِ وَ بِالْبَحْرِ
رَعَى اللهُ ذِكْرَى بِالْحِجَازِ أَلِيمَةً = طَوَتْهَا الْلَيَالِي فِي الْجَوَانِحِ كَالْجَمْرِ
لَقَدْ صَافَحَتْنِي فِي هَوَاهَا قَوَافِياً = مُعَطَّرَةَ الأَبْيَاتِ ، طَيِّبَةَ الذِّكْرِ
وَ أَوْقَدْتُ بِالسِّلْوَانِ نَاراً شَدِيدَةً= وَلَيْسَ يَرُوقُ الْحُبُّ إِلاَّ مَعَ الْعُسْرِ
وَ زَهَّدَنِي فِي الْوَصْلِ مَعْرِفَتِي بِهَا = وَ مِنْ دُونِهَا ضِيقُ الدُّرُوبِ عَلَى الصِّدْرِ
فَيَا أَسَفِي أَلاَّ أُطِيقَ صَبَابَةً = وَ إِنَّ جُنُونَ الْحُبِّ يُضْرَمُ بِالصَّبْرِ
وَ لَمْ أَرَ هَذَا الصَّبْرَ إِلاَّ مَذّلَّةً = تُقَاذِفُهَا الأَهْوَاءُ فِي رَاحَةِ الدَّهْرِ
وَ كَانَ فُؤَادِي لِلْحِسَانِ مَطِيَّةً = وَ لَكِنْ حَيَائِي مِثْلَ فَائِحَةُ النَّشْرِ
وَ مَازِلْتُ أَطْوِي الْعُمْرَ فِي كُلِّ سَابِحٍ = يُبَلِّغُنِي بَيْنَ الْفَرَاقِدِ وَ النَّسْرِ
أَحَادِيثُ مَا بَيْنِي وَ بَيْنَ أَحِبَّتِي = غَرَائِبُ لا تُغْنِي عَلِيلاً وَ لاَ تُبْرِي
***
____
* مصدر الترجمة الشاعر نفسه.
وسائلٍ عَنْ
أبي بكرٍ
فقلتُ لهُ:
بعدَ
النَّبيينَ
لا تعدلْ به أحَدا
في
جنَّةِ الخُلدِ
صِديقٌ
مَعَ
ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا
رد مع الإقتباس