الموضوع: إنتِركورس... !
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-12-2014, 09:29 PM
المشاركة 14
عبد اللطيف السباعي
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
وعليكم السلام
استاذ عبد اللطيف
اللون هو وسيلة لتحديد نقاط الخلاف لا اكثر
ولو دققت لوجدتني اقول افهم حسن النوايا
وفعلا كلمة انتركورس بالنسبة لدراستي تعني ما بينته
وهنا كل من حضر استغرب الكلمة
وها هي فعلا أثارت قلقا وجعلت المرء لا يفهم بالضبط هذا الربط الغريب بين الموقفين
واقتراحي ليس لاثارة زوبعة بل لمنع زوبعة
ما الداعي لتسمية القصيدة بهذا الاسم الغير مناسب بالمرة والمثير للزوابع
وأكرر أنا كتبت ليقرأ الناس ما كتبته ولا يوجد ما أخشاه فيما كتبته
مقصودي باختصار : دع ما يقلق وما يريب الناس من فهم الى ما لا يقلقهم ولا يريبهم

وضع بين القوسين ( مع تفهمي لحسن النوايا)
وما اقوله هو اقتراح ووجهة نظر طبيب واقتراح ووجهة نظر شاعر فان اخذتم به فبها ونعمت وان لم تأخذوا به فقد نصحت واديت
والسلام عليكم ورحمة الله
أستاذ محمد..
لو نظرتَ إلى تاريخ نشر القصيدة لعلمتَ أن تخوفك من قيام زوبعة ليس له ما يبرره.. انظر.. لقد نشرتُ القصيدة سنة 2011 والتعليقات التي تقرأها أسفل النص تعود إلى السنة نفسها.. لقد عدتُ بعد فترة غياب طويلة للرد على التعليقات فحسب.. أين الزوبعة التي أنت قلق من قيامها؟ اقرأ تعليق الشاعر عمر أبوغريبة مثلا.. لماذا لم يفزع كما فزعتَ أنت؟ ببساطة ليس في الأمر ما يُفزع..
اقرأ النص جيدا. هل ترى فيه ابتذالا أو استخداما لمفردات تخدش الحياء؟
ثم.. هل في لفظ المعشرة الزوجية ما يَشين أو يخدش الحياء؟ لو كان كذلك لما ورد في القرآن الكريم ما يدل عليه من قوله تعالى "فالآنَ باشروهنَّ" سورة البقرة.. على أن موضوع النص يهدف إلى أمر أعمق مما وَقَرَ في ذهنك أخي الكريم..
أخي نحن على علم بما يجب لنا وما يجب علينا..
تقبل تقديري الكبير.