الموضوع
:
كانت هنا ذات فرح
عرض مشاركة واحدة
احصائيات
الردود
8
المشاهدات
6475
حنان عرفه
الحـلــــــم
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 1
المشاركات
2,882
+
التقييم
0.52
تاريخ التسجيل
Feb 2010
الاقامة
رقم العضوية
8634
09-01-2014, 11:02 PM
المشاركة
1
09-01-2014, 11:02 PM
المشاركة
1
Tweet
كانت هنا ذات فرح
نعيش الحاضر وتحرق شموع الماضي واقعنا ، نموت ساعة الذعر من حقيقة مشاعرنا ، نستفيق بإخفاء النزف بداخلنا . يعتصرنا الألم و تغتالنا الوحدة .
تحمله قدماه لشاطيء البحر سكون يحمله داخل الذات ، رحلة لاقتفاء أثره البارحة على أطلال يبحث عنها هنا وهناك.
يرافقه صمت المسافة وتصاحبه الذكرى فتُقتَل الحيرة ويغفو قليلا ، يصحو على صدمة مسافات الغياب مكبل في أغلال الماضي الدفين داخله والذي أصبح كملح البحر .
يواسي روحه ويقول : مجاراة الحياة لا بأس بها مادمنا نعيش صدق مشاعرنا ونحيا بالوفاء فينا..
ذكرى تلازمه ... كانت هنا معي ذات فرح ، تمد يدها ، تمسك بقلمي وتكتب شيئا خاصا بنا ... أبتسم لها وأكتب لها أنا أيضا ..
أمسك يدها نتسكع في طرقات مدينتها بأنوارها المتلألأة في انعكاس بريق عينيها المملؤة حبا لم ولن يكون مثله ذات يوم.
أجنحة الشوق تنمو على شغف خطانا ولكن .... غصة بالقلب عندما تضع رأسها على صدري وتهمس : شيء ما يصحب البساط
سيدي ، هل سيكون الغد مثل اليوم؟
أضمها وأحتويها علَّها تشعر بالأمان ... يتسلل الخوف داخلي أيضا فكم تشبه تلك السحابة الرمادية إحساس الحزن بداخلي .
سيدتي لا تجزعي أنا معكِ حتى النهاية ..
لم يكُن بالحسبان أن ترحل هي ... تتركه وحيدا يجتر الذكرى .. تتساقط دموعه فتختلط بدموع السماء ... كم يشبه ذلك المطر
إحساسها
رد مع الإقتباس