عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
1

المشاهدات
2652
 
الزبير كتاني
من آل منابر ثقافية

الزبير كتاني is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
2

+التقييم
0.00

تاريخ التسجيل
Aug 2014

الاقامة

رقم العضوية
13138
08-28-2014, 12:41 AM
المشاركة 1
08-28-2014, 12:41 AM
المشاركة 1
افتراضي سَأُعْلِنُ العِصْيَانْ ♣ الزبير كتاني ....//بقلمي
[mtohg=#bd0000]http://www.shy22.com/upfilpng/fvr83598.png[/mtohg]


السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

...
[mtohg=#382c2c]http://im51.gulfup.com/Tvsmsh.jpg[/mtohg]

سَأُعْلِنُ العِصْيَانْ


ضَحُوكٌ وَلَكِنْ لَا أَقُولُ سَعِيدُ *** عَلَى حَاكِمٍ قَصْف البُيُوتِ يُرِيدُ
لِأَحْشَائِهِ غَزْوٌ مِنَ اللّؤمِ عَامِرٌ *** وَلعْنٌ وإِنْ طالَ المَدَى فَوَعِيدٌ
وَيَنْبُت ُفِي ضِلَاعِهِ المَوْتُ سَاحِقاً *** مِنَ الظُّلْمِ والظُّلْمُ المُبِينُ مُبِيدُ
بَرِيطَانْيَا لَا يَـــزَالُ أَمْرُكِ نَافِداً *** عَـلَى خَائِنِ الأَوْطَانِ فَهُوَ جَحُودُ
أَيَجرؤ كَلْبٌ أن يَقُوم مُعارْضاً *** لَــكِ تَحـْـتَ أثْـقَـالِ القُيـُودِ وَئِـيـدُ
وَمَا قَامَ مِنْهُمْ بِالعَدَالَةِ قَائِمٌ *** وَنـَـأتِيكِ بِالأَخْبَارِ من لم تَزَوَّدِ
مِنْ أَجْلِ هَذَا سَأُعْلِنُ التَّمَرُّدَ وَالعِصْيَانْ
مِنْ أَجلِ هَذَا سَأُعْلِنُ
تَدَاخُل الشِّعر بِالنثْرِ
فَلَا قَافيةٌ وَلَا وزنٌ وَلَا ألْحَانْ
وَلَا عَفْوٌ وَلا رَأفٌ مِنَ الكَرِيمِ المَنانْ
طِفْلةٌ تَحتَ الأَنْقَاضِ تُزَمْجرُ
كَمِدْفَعٍ حِينَ يُطْلِقُ حُمُولَتَهُ
تُكَسر عَنانَ السَمَاءِ بِحَرِّ سَقر
فَتَحْمِلُ الردمَ كَأَنهَا لَيْسَتْ إِنْسَانْ
فَيُسْقِطُهُ جُنْدِي لَا بُدَّ مِنْ مَوْتِهَا
حَتَّى يَرْتَاحَ الِعدَا ... لِيُسَمَّى
بَطَلٌ لِوَطَنِهِ الفِدَاء
حَمَاهُ مِنْ كَيْدِ طِفْلَةٍ
دَمُهَا بُركَانٌ وَشَعْرهَا جَدائِلٌ لِلْغُولِ
سَوفَ تَقْصِفُ الأَرَاضِي مِنَ السَّمَاءْ
وَهِي سِلَاحُهُا....
دُعَاءٌ يَجْري فَيُرعِبُهُمْ
وَكَأَنَّهُمْ حَمَامُ السَّلَام
... فَنَتْبَعُهُمْ
وَدَمُ الطُّفُولَةِ ... يَبْكِي سُداً
أَيْنَ الشَّجَاعَةُ يَا صِحَابُ
تَنَاقُضٌ مِثْلُ النَّثْرِ
يَخَالُهُ الجَهَلَةُ شِعرا
فَيُأَيِّدُونَهُ لِيَأْخُذُوا الرِّضَا
تَضَخمت أثداؤهم
فأصبحوا نِسوَان
بِرَبكم قُولُوا لِي هَلْ هَذَا كُفرٌ أَمْ إِيمَانْ
مِنْ أَجْلِ هَذَا سَأُعْلِنُ التَّمَرُّدَ وَالعِصْيَانْ
وَاسْئَلِ الجَمَالَ عَنْ ذُرِّهِ
مُخْتَفٍ خَلْفَ وَالِدِه
نَسِيتُمْ وَاللَهِ مَا نَسِينَا
قَدْ فَهِمْنَا ... مَاتَ الضَّمِيرُ فِينَا
صَهَايِنَةٌ سِلاحُهُمُ النار
وسلاح الشهيد دمه
منا الدَّم والأرض
ومنكم السيف والقَتْلُ والقَصْفُ
مِنا الجَمالُ وَالجَوُّ الرَّطْبُ
وَمِنْكُمُ البُركَانُ وَالشَّرَارُ الأَحْمَرُ
مَلَأْتُمُ الأَرْضَ ضِيَاءَا
وَضِيَائكُمُ الحِقْدُ وَاللَّهَبُ
قَتَلَتْهُ نِيرانهم وَلَمْ يُفِدهُ جَمَالُهُ
عَالَمٌ وَاقِفٌ مُؤَيِّدٌ لِعِزَّتِهِ
عَلَى صَهَايِنَةِ مِن بلده
فَزَمْجَر العدا وأعلنو غضبهم
زَمْجَرَ الحِقْدُ ... وَتَمَادَى الفَسَادُ
وَأصْبَح المُلاَّكُ عَابِرِين
وَأَصْبَح الزوارُ مُلاَّكُ
رُؤُوسُ الجِسْمِ أَبَاحُوا لِحَاهُمْ
يُفدوننا كلاما بأقوالهمْ
مِن سِتِّينَ عامَا كُنَّا ضحيتهم
اختل توازننا ميلاً
كمقلاعهم حين يدمرُهُم
ارتجفت أوصالنا
زمجر الغضب فينا
طفح الكيل
ونُثِرَ الشِّعْرُ
وشعر النثر
انقلبت الموازينُ رأسا على عقبِ
وَنُنُسى كَأَنَّنَا لَمْ نكنْ
وَهُمْ كَالمَلَائكة تَعْلُواْ فِي الأَكْفَان
وَاحَسْرَتَاهُ عَلَى غَدْرِ الزَّمَانْ
بِرَبكم قُولُوا لِي هَلْ هَذَا كُفرٌ أَمْ إِيمَانْ
مِنْ أَجْلِ هَذَا سَأُعْلِنُ التَّمَرُّدَ وَالعِصْيَانْ
واسْئَلِ الشَّامَ عَنْ حَمَامَتِهَا
حَمامَةُ السَّلَامِ أصْبَحَتْ رَمَادَا
حَبِيبَتِي دَمَّرَ مَسَاجِدَهَا أَعْوَانُ الظَّالِمِينْ
فَلَكُمْ أن تشربوا كَأْساً عَلَى جُثَّتِهَا
حَلَبْ... يَا أَعْظَمَ مَدِينَةٍ فِي تَارِيخِ الشَّامِ
سُكَّانُهَا الوُرُودُ وَالخَدَمَةُ رَيَاحِينُهَا
جَارِيَاتُهَا اللُّؤْلُؤُ وَالمَرْجَانُ
وَقَلْبُهَا لَا يَعْرِفُ الحِقْد ولا الكره
قد اغتصبت فصارت أشواكُ
يا حلب قومي مالي أراك مستسلمةً
لَا تَخَافِي فَكْنْتِ السُّلْطَانَةُ
.... وَلَنْ تَصِيرِي جَارِيَتَهُمْ
ما لي أرى أسَوارك مُهَدَّمَةً
وَقَد وَقفت على أعقبها تَصِيحين
يَا وَيْلِي وَيَالَهَفِي
وَالله لَمْ يَأتِي بَعْدُ الوَيْلُ واللَّهَفُ
يَا حَلَبِي قُومِي وَانْظُرِي
جُيُوشَ الرّسُولِ سَرَّجُوا خُيولَهُمْ
قَدِمُوا لِلْعدو مُسَائِلِينَ وَغَاضِبِينْ
يَا حَلَبُ لاَ تَفْزَعِي مِنْ عَدُوِّ كَافِرٍ
يظن بركعة أوركعتين سيصلح بلدا
وَمَاذَا عَنْ هَدْمِ الأَكْوَانْ
وَاخَجْلَتَاهُ مِنَ الكريمِ المَنَّانْ
بِرَبكم قُولُوا لِي هَلْ هَذَا كُفرٌ أَمْ إِيمَانْ
مِنْ أَجْلِ هَذَا سَأُعْلِنُ التَّمَرُّدَ وَالعِصْيَانْ.
الزبير كتاني