الموضوع
:
مقام اللاوقتِ ....
عرض مشاركة واحدة
احصائيات
الردود
2
المشاهدات
2644
لطفي العبيدي
من آل منابر ثقافية
المشاركات
113
+
التقييم
0.03
تاريخ التسجيل
Jun 2013
الاقامة
رقم العضوية
12179
08-16-2014, 07:01 PM
المشاركة
1
08-16-2014, 07:01 PM
المشاركة
1
Tweet
مقام اللاوقتِ ....
وحدُكَ تَفرُّ إلى شِعَاب الأمْنيَاتِ
تَتْركُ جُنُونَ الكَلَام
وحيدٌ تَطفِيءُ قنْديلَهَا
وَ تَقفُ كَـنَخْلة الانْتِظَارِ
و لا يُسقِطُكَ النَدَم
امرأةٌ تَدْخُلُ شَهْوةَ اللامَكَانِ المَسْكُون بِك
منْ بيَنِ زحَامِ الحَوَاس
أنْت منْ لا يَنَام
وَ يَسْهرُ بعيدًا عنْ صَخَبِ الجَسَد
أنتَ تَكتُبُ وَجَعًا
بِِأيّ لُغةٍ لَمسَتْ سَقَفَ السَمَاء,,,
في غِيابِهَا نَسِيتُ منْ أنَا
خَسِرْتُ صَحْو المَنَامِ
و نَثرْتُ هيَامِي
لَمْ أخْرجْ منْ حُلمٍ كَذِبٍ
إلى حَريرِ الطيْف ,,,,
تَقُولُ أبْجَديَةُ الحيَاة ,,
لاَ تَجْهَش بالمُوتِ في ليَالي الفِرَاق
أنتَ لسْتَ نافذةً تَطلُّ مْنهَا أقْحُوَاَناتُ الصَبَاح
و لا نَزيف النَاي صَوْتكَ البَعيدِ
ربّمَا يَأتِي المَاضِي
و يبْتَعدُ كـصُورة السُّبَاتِ المُسْتَغرق فِي الأبَد
و أنْتَ تَخْرجُ منْ منْفَى إلى منْفَى آخَر
نَمْنَمَاتُ مُوسِيقَى عَلى سَفْح البُكاء
فلَاَ تَبْكي مَعَهُم ,
مَا زلْتَ مَاءً
مَا زلتَ غَصْنًا لا ينْكسرْ ,,,,
إنتَظرْتُك
و أتيْتُ خَلْفَ صَوتِك ,
بَنَيتُ لك قَلبِي
فَلمْ تَقُلْ لِي ,,,
خَلعْتُ زُّجُاجَ الشَوقِ
و لَمْ أقٌلْ لَكَ انْكسَرَ ظلِّي ,,,,
كَمْ يذْبَحُني الأمْسُ
أصعَدُ مَقَامَ اللاَوقْتِ
و أرَى نَسْلِي ينْمُو في عُرُوق الحَجَر
كَـصَحْرَاءٍ عَاقرَة
ينْضُبُ عَطَشِي المُتَوَارى فيّ
هُنَاكَ يَذْرفُ الشَجَرُ أورَاقَهُ و دَفَاتِري
و حَمَامُ الصَومَعَةِ
يبْحَثُ عنْ غَرْنَاطَة أخْرى لمْ تَكُنْ
لا شَيءَ يَبْقَى كَـالمَاضِي مِن العُمر القَصِير,,,,
خِلْسَةً وُلدْنَا
تحْتَ أوْرَاق التُّفَاحِ
بلاَ رائِحَةٍ تَشْربُ مَعْنَى رَحِيقٍ لاَمَرْئِي
لاَ زَغَاريد المَاءَ في صَمْتِنا
نحنُ نحْلُم بِشَيءٍ لا ظِلّ لَه ,
تَأكُلُنَا رَغَبَاتُنَا الصَغِيرةِ
يَمْضِي بنَا
و نَمْضِي بهِ خَجَلٌ فِي القَلْبِ
إلى أيْنَ سَنَنْجُو مِن سِجْن الخَوف,,,,
.........................................
رد مع الإقتباس