عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
1

المشاهدات
2075
 
رنيا الحارثى
من آل منابر ثقافية

رنيا الحارثى is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
39

+التقييم
0.01

تاريخ التسجيل
Jul 2013

الاقامة

رقم العضوية
12249
06-26-2014, 10:48 AM
المشاركة 1
06-26-2014, 10:48 AM
المشاركة 1
Cool (تحية المجلس الدَّوليّ للُّغة العربيّة) الشاعر عبد الولي الشميري
تحية المجلس الدَّوليّ للُّغة العربيّة
دبيّ 7 - 10 مايو 2014 د. عبد الولي الشميري

لغةُ العُرْبِ على صدري وساما
وعلى رأسيَ تاجًا واحتراما

ليتَ لي خيمةَ راعٍ في الفَلا
حَوْلَها النُّوقُ وأشجارُ الخُزامى

وغزالٌ أرتوي من ريقِهِ
وله شِعرُ الهوى صلَّى وصاما

نتساقى الشَّهدَ مِن ثَغرِ الصَّبا
لا نبالي خوفَ عُذَّالٍ مَلاما

بلّغوا عني (الإمارات) السّلاما
وازرعوها قُبَلًا عامًا فعاما

واغرسوا كلَّ الصَّحارى نَرجِسًا
زيّنوا أبراجَها، طابت مُقاما

أَهلُنا مِن (حِمْيَرٍ) مِن (سَبإٍ)
لهمُ الحُبُّ مِنَ القلبِ دَواما

هل قَرأْتُم في كتابِ (العَينِ) يا
مَعْشَرَ الفُصحى وخِلّاني القُدامى

وأنا والشِّعْرُ جِئنا والهوى
نَتَساقى سَلسبيلًا وهُياما

جئتُ بالأمسِ (دُبَيًّا) طازَجًا
في فمي مِن ريقِ (صنعاءَ) مُداما

وعلى صدري عُقودُ الفُلِّ مِن
(عَدَنٍ) أَشذى عطورًا وابتساما

أرضعَتْني (حَضْرَمَوْتٌ) عَسَلًا
ما له نِدٌّ وحاشا أن يُسامى

ولساني مِن (زَبيدٍ) مَهْدُهُ
(أَشْعَرِيُّونَ) أبو موسى إماما

وإذا الفُصحى وفي تاريخِها
(يَعْرُبُ) الأكبرُ حاميها هُماما

والحبيبُ (المُصطَفى) أفصحُها
فلهُ الحبُّ صلاةً وسَلاما

لُغَةُ الشِّعرِ وفي أرجائِها
حيثُ يَمَّمْتُ حَنينًا ووِئاما

ما (دُبَيُّ) اليومَ إلّا قِبْلَةٌ
نَحوَها العالمُ قد لَبَّى وهاما

يا (دُبَيُّ) العُمْرُ وَلَّى مِن يدي
وهَوَتْ أجملُ آمالي حُطاما

ثورةُ الحبِّ التي تجتاحُني
أذهبَتْ عن طرفيَ الباكي المَناما

ليس في العمر مكانٌ للهوى
نتمادى فيه غَيًّا وغراما

ضاقَتِ الأيّامُ في أيّامِنا
وانطوى عَصْرُ النَّشامى والنَّدَامى

واللّيالي المُقْفِراتُ اجتمعَت
تَصبِغُ الأيّامَ حِقدًا وانتقاما

أيُّ قلبٍ ليس فيه حَزَنٌ
ربّما أكبرُ من حُزنِ اليَتامى!

ليس في يومي وأحلامِ غَدِي
غيرُ قَلْبٍ فيه حُزْنٌ يَترامى

وشَكاوى مِن حَبيبٍ في دمي
أشعلَ القلبَ جَحيمًا وضِراما

ومضى في غَيِّه مُسْتَهْزئًا
وعلى أوجاعِ آهاتيَ ناما

لا يُضامُ القلبُ في معشوقِهِ
والكريمُ الحُرُّ يأبى أن يُضاما

قد يَضيعُ العُمرُ في طَيشِ الهوى
ويُحيلُ الصَّفْوَ ظُلمًا وظَلاما

إنَّها الدُّنيا كما نَعتادُها
تُرْضِعُ الحُرَّ سَقامًا وفِطاما

إن خَلا في الأرضِ خِلٌّ صادقٌ
فعلى الإنسانِ والدُّنيا سلاما