الموضوع
:
من أعمال الصالحين في رمضان
عرض مشاركة واحدة
احصائيات
الردود
5
المشاهدات
11266
عبدالسلام حمزة
كاتب وأديب
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 2
المشاركات
2,945
+
التقييم
0.53
تاريخ التسجيل
Mar 2010
الاقامة
رقم العضوية
8997
08-07-2010, 07:03 AM
المشاركة
1
08-07-2010, 07:03 AM
المشاركة
1
Tweet
من أعمال الصالحين في رمضان
أحوال السلف في رمضان :
قال عبدالعزيز بن أبي داود : أدركتهم يجتهدون في العمل الصالح فإذا فعلوه وقع عليهم
الهم ُّ: أيُقبل منهم أم لا ؟
قال ابن رجب : وفي حديث فاطمة رضي الله عنها عن أبيها صلى الله عليه وسلم أنه
أخبرها : « أنّ جبريل عليه السلام كان يعارضه القرآن كل عام مرةً وأنّه عارضه في عام
وفاته مرتين » متفق عليه
وفي حديث ابن عباس « أنّ المدارسة بينه وبين جبريل كانت ليلاً » متفق عليه
- كان الأسود بن يزيد يختم القرآن في رمضان في كل ليلتين ، وكان ينام بين المغرب
والعشاء ، وكان يختم القرآن في غير رمضان في كل ست ليالٍ .
- كان مالك بن أنس إذا دخل رمضان يفرُّ من الحديث ومجالسة أهل العلم ويقبل على تلاوة
القرآن من المصحف .
- كان سفيان الثوري إذا دخل رمضان ترك جميع العباد وأقبل على قراءة القرآن .
- كان سعيد بن جبير يختم القرآن في كل ليلتين .
- كان زبيد اليامي : إذا حضر رمضان أحضر المصحف وجمع إليه أصحابه .
- كان الوليد بن عبد الملك يختم في كل ثلاثٍ ، وختم في رمضان سبع عشرة ختمه .
- قال أبي عوانة : شهدت قتادة يدرس القرآن في رمضان .
- كان قتادة يختم القرآن في سبع ، وإذا جاء رمضان ختم في كل ثلاثٍ ،
فإذا جاء العشر ختم كل ليلةٍ .
- وقال الربيع بن سليمان : كان الشافعي يختم القرآن في شهر رمضان ستين ختمة وفي كل
شهر ثلاثين ختمة .
- كان وكيع بن الجراح يقرأ في رمضان في الليل ختمةً وثلثاً ، ويصلي ثنتي عشرة من
الضحى ، ويصلي من الظهر إلى العصر .
- كان محمد بن إسماعيل البخاري يختم في رمضان في النهار كل يوم ختمة ، ويقوم بعد
التراويح كل ثلاث ليالٍ بختمة .
- وقال القاسم بن علي يصف أباه ابن عساكر صاحب ( تاريخ دمشق ) : وكان مواظباً على
صلاة الجماعة وتلاوة القرآن ، يختم كل جمعة أو يختم في رمضان كل يوم ، ويعتكف في
المنارة الشرقية .
- فائدة :
قال ابن رجب الحنبلي : وإنما ورد النهي عن قراءة القرآن في أقل من ثلاث على المداومة
على ذلك فأما في الأوقات المفضلة كشهر رمضان خصوصا ً الليالي التي يطلب فيها ليلة
القدر , أو في الأماكن المفضلة كمكة لمن دخلها من غير أهلها فيستحب الإكثار فيها من
تلاوة القرآن اغتنام للزمان والمكان . وهذا قول أحمد وإسحاق وغيرهما من الأمة وعليه
يدل عمل غيرهم . ( لطائف المعارف )
رد مع الإقتباس