الموضوع: المتسول
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-20-2014, 12:37 AM
المشاركة 7
رشيد الميموني
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
السلام عليكم ورحمة الله


قصة جميلة بعباراتها المغربية القحة، تتحدث عن المتسول الحقيقي ذاك الذي يعتبر نفسه موظفا
وفي تسلسل محبب انفتحت القصة على مجموعة من المشاكل والمعضلات
كيف يصبح الموظف "مرمطونا" لدى رئيسه، كيف يصير عبدا لدى زوجة مرؤوسه التي يظهر من خلال الهيئة التي تستقبله بها أنها تريده أكثر من خادم
كيف كشفت لنا القصة عن خيانة الرئيس لزوجته ولعبه دور المتصابي وجمعه لمراهقات وتبديد مال الدولة عليهن
وكيف زاد انفجار الأحداث التي أوصلتنا لمعرفة الخيانة المتبادلة بين الرئيس وزوجته " فكما تدين تدان "
ثم نهاية القصة التي جعلت من الموظف الذي قاده فضوله لمعرفة سر متسول البلدية فتقمص شخصية " شارلوك هولمز "ليجد نفسه في نهاية المطاف يبحث عن الضاحية الجنوبية، الضاحية التي ستجعل منه يوما ما مليونيرا والتي لن تكلفه سوى بعض غبار وملابس رثة


شكرا لك أستاذ رشيد الميموني، فعلا قصة واقعية حدثت ومازالت
استفسار من فضلك: كتبت ج دار هي دارات، أليس جمعها هو الدور


لك مني ألف تحية
العزيزة فاتحة الخير ..
أقف مبهورا أمام هذا التعليق الذي جعلني أعيد قراءته مرارا لأستمتع به ، ثم أعود لقصتي لأقرأها من جديد ..
فعلا .. قراءة متميزة ألمت بخيوط القصة في كلمات وجيزة ومركزة ..
سأعتبر هذا شهادة نقدية في حق قصتي وسأظل أعتز بها ما حييت ..
ألف شكر مع باقة ورد تليق بك ..

ملاحظة : الدارات جمع دارة وهي ما يصطلح عليه بالفيللا ..