الموضوع
:
مرآة العصر لسير أهل الشعرو النثر!
عرض مشاركة واحدة
05-18-2014, 05:35 PM
المشاركة
122
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 3
تاريخ الإنضمام :
May 2007
رقم العضوية :
3512
المشاركات:
1,902
فاطمة محمد
هي الشاعرة و الأديبة السعودية أم وائل فاطمة بنت محمد بن حمد المُوْري و تضبط موري بميم مضمومة و واو ساكنة ، و آل موري أشراف من ساحل الجعافرة بمحافظة جازان سكنوا القنفذة منذ زمن طويل .
ولدت فاطمة الموري بالقنفذة في عام 1384 هجري الموافق لعام 1964 ميلادي ، عملت معلمة .
قرأت أول نصوصها في منتديات وادي حلي لصاحبه أحمد بن علي بن ياسين قديمي العلوي تحت مسمى ( إبْحَار)
لها نشاطات أدبية غالبه في الشعر، تكتب في منتديات محافظة القنفذة و منتديات المظيلف و كلها يملكها حسين بن منصور الجعفري و ولده.
من شعرها:
1. قصيدة ( شموع الحرف):
سألت الكون من أهدوك نوراً
يزيد سناً على البدر المنير؟
وقلت ومن بهامات الثريا
سموا قدرا ً على مر العصور؟
أجاب ومن كما نُجُم المعالي
ومن مثل المعلم والمدير؟!
شموع الحرف تأتلق احتراقا
ليحيا الكل في رغد وفير
فهم ورثوا الأمانة باقتدار
عن الرسل الأجلاء الحبور
وهم أهل المكارم في سباق
يفوق المزن في الطقس المطير
به الأجيال تخضل ارتواء
فتنتثر المعارف كالزهور
أساة في مواردهم شفاء
لسقم اللب والداء الخطير
فكم مدوا إلى السارين كفاً
بجنح الجهل في صبر مرير
وقادوهم إلى فجر الأماني
وحثوهم إلى خير المسير
وكم سهروا مع النجم الليالي
ليرقى البحث بالفكر القدير
ومن نهر المحابر كم أراقوا
لتزدان الصحائف بالسطور
فساد العلم في الآ فاق يجلو
عن الأبصار ديجور الستور
ومن أمُّوا المنابر في كفاح
وساسوا الصعب ذا العزم العسير
وقد لمعت مآثرهم عقوداً
بجيد العصر كالدر النضير
وفاحت في مواطننا عطوراً
فضمخت النسائم بالعبير
إذا مارمت أن يحصى عطاهم
وأذكره مع الوصف الجدير
لتخذلني القصائد قائلات
نفدت وماوفت شكراً بحوري
فعذراً يا أولي التكريم إني
بعرس العام أخجلني قصوري
2. قصيدة (أنا و البحر) :
إيهِ يا بَحْـرُ شِرَاعِي ..!
فِيكَ لايرخِي سُدولَهُ
فَاصْطِفَاقُ المَوْجِ شَدْوٌ
كَادَ صَمْتِي أَنْ يَقُولَه
كَمْ تَلا حُلُماً تَلاَشَى‘
في أغَاريدِ الطفُولَةِ
هَلْ تُرى‘ جَافَاكَ نَومٌ ؟!
أمْ تَشَظيْتَ انْكِسَارَا
أمْ تَناسَتكَ الأمَانِي
فِي الشتاءاتِ الحَيَارَى‘
فاسْتحَالَ المَدُّ جَزْراً
بَينَمَا الطوفـَـانُ ثارَا ؟
هلْ مَضَيْتَ الدَّرْبَ وَحْدَك ؟!
فِي خَريفِ الغُربَاء
تحْتسِي التنْهِيدَ كَأسَـاً
مِن عَناقيدِ المَسَاءْ
وتُسَاقِي النجْمَ دَمْعاً
فِي غِيابِ النُّدمَاء؟
!
عَاصِفٌ كَالرِّيحِ مِثلِْي ..!
تُشعِل البَوْحَ وَتَخْبُو
ثم تذرُوهُ رَمـَاداً
إن طَوَى‘ الإحْسـَاسَ نَحْبُ
أوْ صَداهُ اجْتـَاحَ قفـراً
ليْسَ فِي دُنيَـاهُ قَلْبٌ !
نَحْنُ يـَا بَحْرُ ائتَلفْنا..!
فِيكَ مَا يَجْلُوا سَدِيمِي
غَن لِي وَاسْمَعْ نِدَائـِي
هَمْسُكَ الحَانِي نَدِيمِـي
فاعْزِِفِ اللحْنَ شَجِيـاً
هـات قِيثــارَ الرنيمِ .
وسائلٍ عَنْ
أبي بكرٍ
فقلتُ لهُ:
بعدَ
النَّبيينَ
لا تعدلْ به أحَدا
في
جنَّةِ الخُلدِ
صِديقٌ
مَعَ
ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا
رد مع الإقتباس