الموضوع
:
مَجْمعُ الأمثال
عرض مشاركة واحدة
05-01-2014, 07:29 PM
المشاركة
521
عبد السلام بركات زريق
مشرف منبر الشعر الفصيح
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 6
تاريخ الإنضمام :
May 2010
رقم العضوية :
9229
المشاركات:
9,393
.... أَبْدَى الصَّرِيحُ عَنِ الرِّغْوَةِ ....
أبدى : لازم ومتعد ، يقال : أبدَيْتَ في
منطقك ، أي جُرْت ، فعلى هذا يكون
المعنى بدا الصريحُ عن الرِّغْوَة ، وإن
جعلته متعدياً فالمفعول محذوف ، أي
أبْدَى الصريحُ نفسَه .
وهذا المثل لعبيد الله بن زياد ، قاله
لهانئ بن عُرْوة المرَادي ، وكان مسلم
بن عَقيل بن أبي طالب رحمه الله قد
استخفى عنده أيام بعثة الحسين بن
علي رضوان الله عليهما ، فلما عرف
مكانه عبيدُ الله أرسل إلى هانئ فسأله ،
فكتمه ، فتوعده وخوّفه فقال هانئ :
هو عندي ، فعندها قال عبيد الله : أبدى
الصريحُ عن الرِّغْوة ، أي وَضَح الأمر وبَانَ .
قال نضلة:
ألم تَسلِ الفوارس يوم غول
بنَضْلَةَ وهو موتور مُشِيحُ
رأوه فازدَرَوْهُ وَهْوَ حُرٌّ
وينفع أهلَه الرجلُ القَبيحُ
ولم يَخْشَوْا مَصَالَتَهُ عليهم
وتحت الرِّغْوَة اللبَنُ الصَّرِيحُ
المَصَالة : الصَّوْل ، ومعنى البيت
رأوني فازدروني لدمامتي ، فلما كَشفوا
عني وجدوا غير ما رأوا ظاهراً .
يضرب عند انكشاف الأمر وظهوره .
رد مع الإقتباس