عرض مشاركة واحدة
قديم 09-05-2010, 03:34 PM
المشاركة 308
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
القديس أوغسطين

ولد في 13نوفمبر 354م بمدينة تاجست من أعمال نوميديا بأفريقيا الشمالية وكان والده باتريكبوسوثنيًا فظ الأخلاق، أما والدته مونيكا فكانت مسيحية تحتمل شرور زوجها وحماتها بصبرعجيب، وبطول أناتها كسبت الاثنين حتى أن رجلها قبل الإيمان واعتمد قبيل نياحته. كانكل همّ والده أن يرى ابنه رجلاً غنيًا ومثقفًا، وكان معلموه الوثنيين لا يهتمونبسلوك التلاميذ، فنشأ أغسطينوس مستهترًا في حياته ميالاًللكسل
تزوجت مونيكا من بايكيوس ، وهو من أصحاب الأملاك الصغيرة في تاغوستا، وكان لايزال عابداً للأوثان، غضوباً متكبراً ، ولكن حنوناً في الوقت نفسه ، وكانتله أم على شبهه شرسة الطّباع ، مهذارة ، غيورة ، حسودة . وكان الخدم في ذلك البيتعلى لون أسيادهم . أنجبت مونيكا ثلاثة أولاد البكر أغسطينوس ثم نافيغيوس وابنةواحدة لم يترك التاريخ لنا اسمها ، أضحت رئيسة دير للراهبات فيإيبونا.

وهاكم مادونهالقديس أغسطينوس عن زوجها وحماتها :
كان أبي يتمتّع بطيبة كبيرة ولكنه كان غضوباً جداً. أما تلك فقد عرفت كيف تواجه غضبه فكانت لاترد له جواباً لا قولاً ولافعلاً . بلتنتظر عبور الأزمة وسكون حدّته ، فتشكو له تصرفه نحوها أثناء ثورة غضبه . نساءكثيرات كانو يستنكرن تصرف أزواجهن معهنّ .
أما أمي فكانت تنصحهنّ بأن يذكرندوماً مرتبتهن ولا يتشامخن على أزواجهن . فكن ينذهلن من كلامها عالمات أي زوج قاستحتمل ومع ذلك لم يسمع قط بأن باتريكيوس قد ضرب امرأته أو أنه قد حصل بينهما ولوليوم واحد شجار ما .
أما بالنسبة الى حماتها فقد كانت هذه الأخيرة ضدها في البداية وذلكبسبب تهامس بعض الخادمات ذوات النية السيئّة . ولكن مونيكا عرفت كيف تربح حماتهاالى جانبها بلطفها وصبرها عليها وعنايتها بها . حينئذ شكت حماتها نفسها هؤلاءالخادمات الى ابنها بما أنهن يخلقن خلافاً عائلياً بينها وبين كنتها وطالبتهبمعاقبتهن ّ . ولكي تنال الحماة نعمة في عيني كنتها تهددت بالعقاب نفسه كل من يجرؤفيقول السوء في مونيكا ظناً منها بأن ذلك يرضيها . ومنذ ذلك الوقت عاشت المرأتانبانسجام غريب فيما بينهما .
توفي باتريكيوس عام 371 ، ( وعمر اغسطينوس 17 عاما ) )ولكنمونيكا التقية كانت قد استطاعت أن تكسبه للرب بصلواتها وتضرعاتها . فقبل سرّ العمادقبل وفاته بعام واحد . لقد تغير مسلك باتريكيوس جذرياً بعد أن أصبح مسيحياً فلم يعديأتي بقباحة واحدة كما كان يفعل من قبل .

أما العملالعظيم الذي به وصلت مونيكا الى قمم الكمال المسيحي فهو ظفرها بابنها أغسطينوس ،ولن نجد سرداً يلذّ للقارئ أبلغ من سرد القديس أغسطينوس نفسه وهو يعرض لنا واقعاهتدائه :
لحقت بي أمي معتمدة على تقواها الصحيحة في البرّ والبحرّ متوكلة علىالله ، في كل المخاطر وجدتني مشرفاً على الغرق ، يائساً من الوصول الى الحقيقة . لكن حين أخبرتها عن تركي للمانوية غمرتها موجة من الفرح ، وقالت لي وبقلب يطفح ثقة : لقد وعدني يسوع المسيح بأن أراك مؤمناً قبل موتي . ولكنها ازدادت صلاة وبكاء إليكياينبوع الرحمة ، لتسرع الى إغاثتي ، وتبدد ظلامي بنورك .

لم تفتأمونيكا تسدي أقوالها ونصائحها لأغسطينوس الذي كان قد رجع الى الله ولكنه لم يعتمدبعد ، تلك الأقوال المملوءة إيماناً وحكمة وفلسفةروحية:

ليسللنفس إلا غذاء واحد وهو معرفة الحقيقة والتعلق بها .
وأخيراً وبغبطة كبيرة رأته مع حفيدها ذيوذاتوس وصديقه أليبيوسيعتمدون على يد الأسقف القديس أمبروسيوس أسقف ميلان في 24 نيسان عام 387
.
وبعد عماد أوغسطينوس ورجوعه الى الله بعقله وقلبه وإرادته وكل جوارحه، أراد أن يترك إيطاليا ويعود الى وطنه . فرافقته والدته واصحابه . وكانت مونيكا فيغبتطها تقول لولدها : يابني ، إن بقائي على الإرض أضحى فضولياً ، ولا أدري لماذا لاأزال حية . لأنه لم يبقى لي شهوة أطمع فيها ، فإن رغائبي قد تحققت كلها . لم تمض خمسة أيام على هذا الكلام حتى اعتراهاالمرض الذي أوصلها الى أبولب الأبدية . فالتفتت الى ابنها وقالت له بحنان وحبلايوصف:

يابني ادفنجسدي أينما شئت . أسألك فقط أن تذكرني دائماً أمام هيكل الرب أينما كنت وحيثماتوجهتَ . وكان أغسطينوس جاثياً أمامها كما يجثو في الكنيسة أمام الأيقونات المقدسة، الى أن فاضت روحها النقية بين يدي خالقها ، وكان ذلك عام 387 عن عمر ناهز ستاًوخمسين سنة .


وفاةوالده:- توفى والد اغسطينوس سنة 371م.
سافر إلى روما بإيعاز من أصدقائه و حاولت والدتهمنعه و لم تفلح. و كانت تريد أن تسافر معه و لكنه كذب عليها و قال انه سيودع أحدأصحابه فذهبت معه عند السفينة و عندما ذهبت لتصلى فى الكنيسة قفز فى السفينة و سافرتاركاً أمه تبكى من أجله و فى روما مرض مرضاً " شديداً " أوشك فيه على الموت لولاعناية الله له فشفى.

- غادر المنزل وعمره 15 سنه بسبب ايمانه بدينالمانويه حيث غضبت امه.






he lost a friend when he was youg man. We don’t know even know the name of the friend. What we do know is that “My heart grew darker with grief and wherever I looked , I saw only death”.



My own town became a torment to me a torment to me and my own home agirotesque a bode of misery.


What we had done together was now agrim ordeal without him.


My eyest searched everywhere for him, but he as not to be seen. I hated all places we had been together, because he was not in them, and they could no longer whisper to me “here he comes”



Page 16 of the followind link:






- يبدوان الحدث الاهم في حياته موت صديقه في الطفولة ويبدو ان لذلك كان تأثير كبير جداعليه حسب وصفه هو.
- غادر المنزل وهو 15 عاما لاختلافه مع امهلانه آمن بالمانوية.
- حياته تمثل بحث عن الحقيقة كمايقول.
- كان ابوه فظا غليظا وثنيا سكيرا حسب الوصف .
- مات ابوه وعمره 17 عاما.
- مرض مرضا شديدا كاد يموت علىاثره.
- التحول في شخصيته جاء بعد موت امه ( وهو 31 سنه ) حيث اصبح فيلسوفا .