الموضوع
:
الإعجاز العلمي في القرآن والسنة ~
عرض مشاركة واحدة
09-05-2010, 06:53 AM
المشاركة
139
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 4
تاريخ الإنضمام :
Sep 2009
رقم العضوية :
7870
المشاركات:
17,197
وعين الإنسان أكثر ما تكون حساسية في وسط الشبكية، لذا فإن الإنسان ينظر مباشرة إلى الشيء الذي يود رؤيته.أما عن الحيوان فحاستها موزعة بطريقة أكثر توازنًا؛ فهي ترى جيدًا كل شيء يقع في حقل رؤيتها.
عيون الأسماك:
* هناك أسماك ترى في اتجاهين في وقت واحد.
* وبالنسبة لنا فإن أعيننا لا ترى في الظلام، ولكن الأسماك في البحار المظلمة مزودة بمصابيح (مرآة مرعبة) تضيء لها ما تريد، وذلك لأنها تحمل أعينًا متوهجة سطحها الداخلي مبطن بطبقة لامعة تشبه المرآة تسمى (الطراز المتألق) تعكس الضوء الذي يسقط عليها جيدًا، وهي قادرة حتى على تركيز نور النجوم الخافت أو القمر أو النيران البعيدة، ولهذا السبب أيضًا تضيء أعين القطط والنمور ليلاً.ووجود مثل هذه المرآة يجعل العين قادرة على الاستخدام التام ولأقصى حد بأي قدر من الضوء لرؤية الأشياء، ويحاول الإنسان تقليد هذه الأعين لتطوير أجهزة الرؤية في الظلام.
* وتلجأ أسماك الأعماق إلى كشافات ضوئية تضعها فوق رأسها، ووسيلتها في هذا السبيل أن تحمل بعض الطفيليات المضيئة من نباتات أو حيوانات، كما أن بعضها مزود بقوة كهربائية غريبة لم يكشف عن سرها بعد.
* وما دمنا نتجول في عالم البحار وجب علينا أن نتعرف على أكبر الأعين على الإطلاق، وهي أعين رخويات المياه العميقة التي يصل قطرها إلى 40 سم.
يتبع ~ ~
رد مع الإقتباس