الموضوع: أنت طالق...!!
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-12-2014, 07:17 PM
المشاركة 24
ياسر علي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي




السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

الشكر للأستاذ صابر على تفضله باختيار هذا النص للدراسة ، و الوقوف عند أهم مميزاته التي تجعله أخاذا ، يثير القارئ و يفرض عليه التفاعل معه.

كما نستسمح الأستاذة مباركة بشير أحمد إن وقع الاختيار على نصها و نتمنى أن تكون رحابة صدرها بقدر قوتها البلاغية .

كما أشكر كل المتدخلين و المساهمين في هذه الورشة :

الأستاذة : فاتحة الخير التي أرحب شخصيا بعودتها إلى المنابر و أتمنى لها مقاما طيبا.
الدكتور : زياد الحكيم الذي نتمنى أن لا يطيل الغياب عن منبر القصة و يتفضل بين الحين والحين بتوجيهاته القيمة .
الكاتبة : روان عبد الكريم التي نتمنى أن تساهم في هذه الورشة بتجربتها و خبرتهاالواسعة .
الأستاذة : ريما ريماوي صاحبة الكتابة الرشيقة.
الأستاذة : ناريمان الشريف بعينها الإعلامية و ثقافتها الموسوعة.
الأستاذ : أحمد فضول بذائقته الأدبية الشعرية.
و أعتذر إن نسيت أحدا و ننتظر فعلا باقة أخرى من محبي القلم و الأدب ، كالأستاذة فاطمة جلال و الأستاذ حسام بهي الدين ريشو ، و كذاالأستاذ عمر مسلط و الأستاذة جليلة ماجد و كل من يحب أن يدلي بدلوه في هذه الورشة المفتوحة على كل الآراء .

كما لا يفوتني أن أعتذر عن تأخري في الانضمام إلى هذا العمل الخلاق الذي يعيد الحياة إلى نصوص منبر القصة , و يضعها تحت المجهر ، حقيقة أتابع أولا بأول كل الردود و قمت بتثبيت النص اعتبارا لمكانته أولا ثم أيضا ليكون قريبا من كل الذين ينوون التدخل و المشاركة في هذه الورشة .

بالنسبة للعنوان فهو يمكن أن يكون اختزالا للفكرة العامة للنص و أظن أنه إن كان يحمل علامات معينة كما حصل هنا بالضبط فهو يحمل طابع الإثارة ، فلاحظ هنا أن العنوان ، هو مكتوب بصيغة الانفعال ، وهو مقطع من الحوار الذي دار في النص ، مما يجعله مثيرا أضف إلى ذلك تلك المشاعر التي تثيرها لفظة الطلاق و مدلولاتها العميقة في ثقافتنا الشرقية ، أو في الثقتافة العالمية كهدم للصرح الأسري وتشريد لكل أفراده .
رغم أنه من المستحسن أيضا أن يكون العنوان بعيدا عن إفشاء مضمون النص و خاصة قفلته و ذلك لكي لا يتضرر بناء النص و خاصة في أركانه الأساسية ، فكلما كان العنوان حاملا للإثارة مفتوح الدلالة و له علاقة بالنص فذلك يساعد على جعل العمل الإبداعي متكاملا .
رغم ذلك فأرى العنوان هنا موفقا جدا .

و لي عودة