الموضوع
:
ثائران
عرض مشاركة واحدة
03-02-2014, 09:05 PM
المشاركة
2
فاتحة مصطفى
من آل منابر ثقافية
تاريخ الإنضمام :
Apr 2013
رقم العضوية :
12049
المشاركات:
1
السلام عليكم ورحمة الله
شكرا أخي على هذه القصة المؤثرة، قصة نحات ذاق الأمرين حتى أصبحت القهوة المرة شرابه المفضل، فإحساسه بالخذلان وانعدام الوفاء والانهزامية التي صدم بها من أقرب المقربين و الشدة التي تعرض لها في حياته جعلته يقترب من الحجارة ليكتشف أنها أكثر وفاء من بعض البشر، فربما اختار الحجر ليزداد قسوة وغلظة لأن هذا ما تشبعت به نفسه، لكن الحجارة صقلته قبل أن يقوم هو بصقلها فحولته لفنان جعل منها تحفا فنية
.
و صدق الله تعالى حين قال:
"بسم الله الرحمن الرحيم
{ ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاء وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللّهِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ }
أتمنى أن أكون وفقت في الفهم كما وفقت أنت في اختيار قصة لامست الأحاسيس والوجدان، شكرا أخي
رد مع الإقتباس