عرض مشاركة واحدة
قديم 02-26-2014, 11:07 AM
المشاركة 1720
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
نتائج الدراسة حولنسبة الأيتام من بين اصحاب اعظم المذاهب الاسلاميةالسنية :

مما سبق من دراسة والتي استهدفت هذه المرة معرفة نسبة الأيتام من بيناصحاب اعظم المذاهب الاسلاميةالسنية تبين ما يلي:

- أن 4 من الـ 5 أيتام ويتمهم مسجلعلىالانترنتوبنسبة 80% وهي نسبة تتعدى عامل الصدفة.

- واحد فقط من أصحاب المذاهب الخمسة الأهم ضمن القائمة وهو داود الظاهري مجهول الطفولة ولا يجد الباحث أي ذكر لوالده أو والدته سوى أنها من أصفهان مما يترك الاحتمال أن يكن هو ايضا يتيم.

- تقول كتب التاريخ أن مذهبه (الظاهري) كان في المرتبة الرابعة لكنه أصبح في المرتبة الخامسة بعد بروز مذهب احمد بن حنبل وهذا الإمام يتيم الأب قبل الولادة وفي ذلك ما يشير إلى أن يتم احمد كان أبكر من يتم الظاهري ذلك إذا ثبت أن الظاهري كان يتيما.

- تراجع المذهب الظاهري لاحقا وكاد يختفي إلى أن ظهر شخص يتيم ( أبو حزم الأندلسي ) حمل لوائه ولولا اليتيم أبو حزم لربما انقرض المذهب مبكرا. وفي ذلك ما يشير إلى أن سر خلود الأفكار والإبداعات يرتبط بعبقرية صاحبها وهذه العبقرية تكون في الغالب ناتجة عن اليتيم الذي يجعل الدماغ يعمل بنشاط فوق عادي.

- يعتبر مذهب أبو حنيفة أكثر هذه المذاهب ليبرالية ويلاحظ أن يتمه كان متأخرا وعكس الشافعي وابن حنبل وقد يكون هناك ارتباط بين نمط التفكير وتوقيت اليتم حيث يبدو أن اليتم المبكر يكون أثره على الدماغ أعظم ويعطي نتائج أكثر عبقرية وخلود وديمومة وانتشار واصولية وراديكالية.

- المعروف مثلا أن الأمام الشافعي كان متعدد المواهب فكان مثلا شاعرا فذا بالإضافة إلى كونه إمام وصاحب مذهب وكان يعرف بأن له ذاكرة فوتوغرافية وفي ذلك ما يشير إلى يتم مبكر وحرمان في الطفولة المبكرة.

- أحيانا تكون عبقرية اليتيم مذهلة كنتيجة للكرزما التي يمتلكها اليتيم ومن هنا تصبح تنسج حول صاحب الكرزما هذا الأساطير كما جرى مع احمد بن حنبل وقصة النمل الذي خرج ولم يعد وفي ذلك مؤشر على يتم مبكر وطاقة ذهنية مذهلة تؤدي إلى خلود الأفكار واتساع انتشارها واستقطابها لأكبر عدد من الإتباع.

- لو قمنا على دراسة أي واحد من هذه المذاهب أوسع انتشارا؟ لربما وجدنا انه ذلك المذهب الذي وضعه اشد الأئمة يتما من بين الخمسة وفي ذك مؤشر على أن العلاقة بين توقيت اليتم والعبقرية بمختلف مجالاتها مرتبطان وكلما كان اليتم أبكر كلما كانت العبقرية أكثر اشتعلا.