بسم الله الرحمن الرحيم
هى ثانى رواية اكتبها.. بعد شبح الشتاء وقبل سيدة النبؤاات وقبل حافية طبرية
كتبتها فى لحظة اندلاع الثورة السورية فى درعا
قد لا تمت للثورة ولا لسورية الحبيبة بصلة
لكن اهديتها لرفاق فى درعا والرستن وريف دمشق كانوا يتابعونها
مات منهم من مات وضاع منهم من ضاع وانقطعت اخبارهم عنى
بقيت فقط احلام المطر هى ما ربطنى بهم عبر الشبكة العنكوبتية ..تحمل احلاماً لى ولهم فى القارة العربية المصمتة لعل زلزال الحرية يهدم اوثان العبودية ويكسر هامات الطغاة
روان عبد الكريم