عرض مشاركة واحدة
قديم 02-15-2014, 11:50 PM
المشاركة 38
مباركة بشير أحمد
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
- هل لدى عبدة الاشخاص عقل؟
- وهل هناك فرق بين عبادة الفئران وعبادة الاشخاص ؟
- الا يرتقي الولاء والانقياد لبعض الاشخاص واعتبارهم اصحاب عصمة وما الى ذلك من مسميات الى حد العبادة احيانا خاصة اننا اصبحنا نعرف بان سر تميزهم وبروز قدراتهم العقلية ناتج عن ظروف بيئية بل هي مجرد ماسي عصفت في الدماغ فصار يعمل بطاقة اكبر وامتلك حامل ذلك الدماغ على اثر ذلك قدرات استثنائية مبهرة؟
- الا تشير عبادات الأوثان الى امكانية وقوع الدماغ في الخطأ ؟


*سر بروز المفكرين والقادة ذوي الرأي والحصافة ،ليس ناتجا عن ظروف بيئية ومآس ،ولكن تلك الظروف تُعتبر مُعينا لهم نحو الرقي الفكري والتأمل فحسب .دليلي في ذلك ما نلحظه من اختلاف بين البشر ،فهيهات أن يتساوى صاحب الموهبة ،والإنسان العادي ،فكل منهما ينظر إلى الحياة من زاوية مختلفة.وكم من إنسان تهمَش في رصيف الحياة أو أجبرته معيشة الضنك واليتم إلى تخطي حدود المعقول نحو الإجرام وتعاطي المخدرات .وحدها الموهبة الكامنة بين الأعماق إذا اتيحت لها فرصة الإشراق في بيئة مناسبة كما التربة للبذرة الصالحة ، فستثمر زهورا يانعة ينتشر عطرها في كل الأجواء والأرجاء . العبقري خلقه الله عزَوجل، على هذه الأرض من أجل تأدية رسالة معرفية ينتفع بها البشر ولاريب ،و القسوة تزيده ثباتا على مواقفه ، وصلابة وإحساسا بمواجع الآخرين ،لهذا فهو حريص على تقديم المنفعة لهم بدون مقابل ،فقط إسعادهم هو الغاية التي يتفانى في سبيل الوصول إلى محطاتها،بعيدا عن الأنانية .فليس من المعقول أن تمتزج الأنانية بالأهداف السامية .

* أما عن عبادة الأوثان أوالفئران ،فبالتأكيد ،أكبر خطأ يقوم به الدماغ البشري ،هو عبادة غير الله سبحانه ،،ولاريب ،ههههه فكيف للفار أن يُعبد ،وهو أضعف من أن يدافع عن نفسه من ضربة حذاء قاتلة .وكيف للأوثان أن تنال مرتبة سامقة ،وماهي إلا صنعا بشريا ،للإنسان قرار تحطيمها او الإبقاء عليها في ركن إزدراء ؟؟