حتى لا أعود خلف تلك الأسوار عآشقة !
سحقاً للحنين
كلما أخذني لشوقي إليك أرجعني منه خائبة
ما زلت أتردد تلك القضبان
أمسك بها
أختلس النظر
أبحث عنك بين مئات الوجوه
أتفحصها لعلي ألمحك من بينها
ما زال هناك أمل لا يموت
يرف بين أضلعي
ليزيد من ألمي
يعذبني ويرهقني
لما كل الوجوه تتكرر سواك ؟
لما لم أعثر عليك بعد كل تلك المحاولات ؟!
متى ستفاجئ قلبي المشتاق لتطل عليه شمسا دفيئة ؟
تغسل همي
تشبع حبي
هل أنتظر تلك اللحظة ؟
أم يجدر بي أن أستسلم؟!
ليت ذاك الأمل يذبل
ليته يموت لا يكبر
ليته يحترق .. يغادرني ليريحني
حتى لا أعود خلف تلك الأسوار
وتنتهي اللهفة والأشواق
حتى أستسلمَ
وأنساك .
بقلم
أنين