عرض مشاركة واحدة
قديم 02-06-2014, 01:17 PM
المشاركة 87
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
جمال مرسي
هو جمال بن محمدبن مُرسي بن علي الجوهري ، شاعر و أديب مصري ، مولود في الثاني من فبراير عام 1951م ، في كفر الشيخ بجمهورية مصر العربية،
حاصل على البكالوريوس العلوم الطبية البيطرية دفعة مايو 1980 ، و هو عضو في عدة اتحادات و أندية أدبية فهو:
عضو اتحاد الكتاب المصريين..
عضو نادي أدب كفر الشيخ
له عدة إصدارات هي :
1- ديوان غربة عام 2000م
2- ديوان:أصداف البحر و لآليء الروح عام 2005
3- أنهار لا تعرف الخوف عام 2009م
4- شرفة القمر (ديوان مشترك مع عدد من شعراء العرب) .
5- في كل اتجاه .. شهر ديسمبر عام 2013م

و د.جمال مرسي هو مؤسس منتديات قناديل الفكر و الأدب على شبكة الإنترنت ، و يكتب في العديد من الصحف و المجلات المصرية و العربية. اضافة الى كثير من المواقع و المجلات العربية الموجودة على صفحات الأنترنت.
من شعره:
1. قصيدة ( هو الشعر أرقى الفنون):
هُوَ الشعرُ يرقى بأحلاميـهْ
أُحقــقُ فيهِ مُنى ذاتيـهْ
و أنهـلُ منه سُلافَ الحيـاةِ
و أقطـف أزهارَه الزاهيـه
هوَ البَرُّ إنْ أنت رُمتَ النجاةَ
هو العطـرُ فاحَ بأيّامـيـَهْ
ففيهِ الجمـالُ إذا ما تغــنّى
بهِ العاشــقونَ بألحــانيهْ
و فيهِ النسيبُ و فيهِ المديحُ
و فيهِ الهجـاءُ و مـرثاتيهْ
حماسٌ و فخرٌ و كم من أريبٍ
يُسـدِّدُ من ضـربةٍ قاضـيهْ
و كم ذا ببيتٍ يُبيدُ الطغــاةَ
و يدحــرُ من قوةٍ غــازيهْ
هو الشعرُ أرقى فنونِ الحياةِ
هو البحــرُ دُرّاتُهُ غــاليه
فَغُصْ فيهِ و انعم بما يحتويهِ
و دع عنكَ أعـذاركَ الواهيهْ.

2. قصيدة ( انتفاضة الأقصى ):
اللهُ أكبرُ يا سيلاً مِن الغَضَبِ
يا قاصفاً من رِياحِ النَّارِ و اللَّهَبِ
اللهُ أكبرُ يا أبطالَ أُمَّتِنا
في سَاحةِ القُدسِ في يافا و في النَّقَبِ
اللهُ أكبرُ كم دَكَّت حِجارَتُكُم
حصناً لباغٍ و أطماعاً لمغتَصِبِ
كم شنَّفت أُذُنِي أخبارُ زلزلةٍ
قَضَّت مضاجعَ مغرورٍ و مُعتجبِ
كم ثار بُركانُكُم يُلقي قذائِفَهُ
في وجهِ أعدائِكُم كالنَّارِ في الحطبِ
لم يُثنِ هِمَّتَكُم بطشٌ و قنبلةٌ
ألقت بها عَبثاً كفٌّ من الرَّهَبِ
شُلَّت ، فما فَرَّقَت في القَتلِ رميتُها
مابينَ طفلٍ بكى من خوفِهِ و أبِ
اللهُ أكبرُ يا أطفالَ أُمَّتِنا
انتم رجالٌ من الياقوت و الذهبِ
لو كنتُ بينكمُ ، كنتُ افتديتكمُ
بالروحِ و القلبِ لا بالشِّعرِ و الخُطَبِ
يا مَن بذلتم لأجلِ القُدسِ أنفُسَكُم
أرواحُنا مَعَكُم في القدسِ لم تَغِبِ
اللهُ أكبرُ يا طفلاً حِجارتُهُ
كانت إلى قلبهِ أحلى من اللُّعَبِ
إضرِب فأعداءُ دينِ اللهِ في فَزَعٍ
رغمَ العتادِ من البارودِ و اليَلَبِ
إضرب فإنَّ يدَ الرحمنِ ضربَتُها
أشدُّ بطشاً من الأرماحِ و القُضُبِ
نُب عن ألوفِ الملايينِ التي احتَرَقَت
أكبادُها لَوعةً مِن شِدَّةِ النُّوَبِ
خمسونَ عاماً و ساحُ القُدسِ في خَطَرٍ
قد دنَّستها جيوشُ الديْرِ و الصُّلُبِ
خمسونَ عاماً و أقصانا منابرُهُ
تدعوا أيا إخوةً في الدينِ و العَصَبِ
هُبُّوا لنجدتنا ، ثوروا لثورتنا
أعطوا حجارتنا دعماً من الشُّهُبِ
" شارونُ " دنَّسنا ، أدمى مشاعِرَنا
" باراكُ " أمطرنا بالحربِ و الحَرَبِ
كم من شهيدٍ روى بالحُبِّ من دمِهِ
مسرى النبيِّ عظيمِ القَدرِ و الحَسَبِ
كم من عزيزٍ أبى طَعناً بعزَّتِهِ
فاهتاجَ مُنتفضاً كالليثِ في الغَضَبِ
يا أمَّة الخيرِ في الأقصى ، رسالتُكُم
قد زيَّنت طُرَّةَ الأنباءِ و الكُتُبِ
فاستبشري أُمَّتِي بالنَّصرِ في وطنٍ
صبَّ اليهود بهِ وبلاً من الكُرَبِ
عمّا قريبٍ يعود الحقُّ مُنتصراً
مهما استطالَ زمانُ الزيفِ و الكَذِبِ


3. قصيدة ( مَدَدتُ يَداً):

هَا هيَ يدي أَمُدُّها إليكِ

و ها هيَ أشرعةُ قلبي قد هيأتها لتستقليها

كي تبُحري بي في عالمٍ من السعادةِ

عالمٍ لا يوجد فيه سِوانا

لا حاجةَ لي فيهِ إلى شمسٍ تُشع دفأها،

فأنتِ شمسي .

و لا لأشجارٍ أتفيَّأ ظلها من وهجِ الظهيرة ،

و لفحِ المشاعرِ ،

فأنت روضتي و أشجاري .

و إذا جنَّ عليَّ الليل و اشتدت ظلمته ،

كنتِ القمرَ الذي يُضيئه ،

و يفرد علي جنباتهِ أجنحةَ النور.

أشم عبيرَ أنفاسِك ..

فكأنني أشم أطيب الأزاهير .

و أسمعكِ تصدحينَ فأحسُّ بفرحة العنادلِ ،

و هديلِ الحمائمِ ،

و همساتِ الكناري .

أتمايلُ معكِ طرباً ..

و كأنني غصنٌ أخضر وقفت عليه أطيارُ قلبِكِ ،

تعزف أجملَ ألحانِ الهوى في مسمعيَّ .

هأنذا أمد إليك يدي

فتلمسي دفأها

و استشعري نبضاتِ الحُبِّ في رعشاتها

احتضنيها بقوةٍ

و دعيني أضُمكِ إلى صدري

و أغمض عيني

فأراكِ في عالمي الورديِّ حمامةً بيضاء ..

جاءت مسرعةً ،

بعد عناءِ رحلةِ العمرِ المسافرِ للمغيبِ ،

لتستريحَ على نافذةِ قلبي ..

تنظر إليَّ فتجدني أبادلها الهديلْ .

أقول لها اقتربي ..

فمن عينيكِ ، و إليكِ ..

سأبدأ الرحيل الجميلْ .

و أنا مشتاق من زمنٍ ..

لرحيل يشطرني ،

يجعلني أتشظى

فتبعثرني الريح في فراديس بهائك .

سيدتي ..

ما أجمل أن نعيشَ الحبَّ الصادقَ

في زمنٍ تحكمهُ المادةُ

و قوانينُ القوةِ

دعينا نُرسي مبدأ البقاء للأكثر حباً

في زمنٍ

ندر فيه أن نجد حباً ..

أو حبيباً صادقاً

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا