عرض مشاركة واحدة
قديم 01-23-2014, 01:45 PM
المشاركة 59
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
كان السؤال الذي طرحناه في الامس فقط هو ما يلي:

- هل يفتعل العسكر احداث قبل 25 الشهر لتبرير بطشهم في الشباب والحيلولة دون انهيار حكومة الانقلاب كما حصل مع الزند؟

اليوم الخبر يقول :
قبيل ذكرى 25 يناير.. 5 قتلى من الأمن في بني سويف
(مجهولون) بدراجة بخارية أطلقوا النار على نقطة أمنية في قرية صفط الشرقية بمركز الواسطى.


الخلاصة :
- هل يمكن ان يصدق احد ان هذا الفعل لم يكن مرتبا وكما كان متوقعا حتى عند الناس العاديين؟

- الا يشير ذلك الى حدة القوة التي سيضرب بها العسكر معارضيهم خلال اليومين القادمين؟

- الا يقول لنا هذا الكلام ان مأساة رابعة هي بداية الطريق وسوف تتكرر الاحداث ببشاعة اعنف؟

- هل تنطلي مثل هذه الاحداث على شريحة الشباب ام ان الامور اصبحت معروفة للجميع ولن يفت ما حصل من عضد الشباب وسوف يواصلون ما خططوا له والهادف الى كسر الانقلاب يوم 25 الشهر وهي الذكرى الثالثة لثورة الربيع المصري؟

- كيف ستكون عليه ردة الفعل على العنف المتوقع من جانب العسكر يوم غد؟

- هل فشل الشباب في كسر الانقلاب يوم غد يعني فشل استراتيجية " سلميتنا اقوى من الرصاص" وانه لا بد من البحث عن بديل ؟

- هل ينذر فشل الشباب يوم غدا ..هل ينذر بايام ساخنة قادمة وتحول استراتيجي في الميدان قد يصل بالامور الى حد حرب اهلية طاحنة وكما حصل في الجزائر ام ان المعطيات مختلفة؟

- هل يتمسك الشباب بسلمية التحرك لتفويت الفرصة على العسكر؟

اين يتجه المشهد المصري؟