عرض مشاركة واحدة
قديم 01-20-2014, 08:33 PM
المشاركة 2
نزهة الفلاح
باحثة في قضايا الأسرة والمجتمع
  • غير موجود
افتراضي
السعداء فوق التراب ... بين الحقيقة والسراب
قصص رائعة لأناس عرفوا السعادة فلزموها...
أسعدكم الرحمن ورضي عنكم جميعا
وبسم الله نبدأ مع القصة الثانية:
زوجة مشتاقة للإنجاب وزوجها رافض بتاتا
منذ ثلاث سنوات كانت هناك سيدة أعرفها جيدا، تزوجت في سن الأربعين وزوجها لديه أولاد من زوجته الأولى المتوفية...فلم يكن يود الإنجاب ثانية..
مرت سنوات وهو يمنعها من الإنجاب بكل الطرق، فهو عليم بخبايا الطب والعلوم ويرفض رفضا قوليا وفعليا ...
بكت وشكت ولا حياة لمن تنادي، وفي يوم من الأيام أخبرتها جارة لها أن الاستغفار هو الحل فلتلازمه.... تكاسلت ولم تثق أنه فعلا هو الحل لكن في يوم حمي الشجار بينهما ورفضها التام لهذا الظلم... فكرت في الطلاق لكن – من وجهة نظرها- من ذا الذي سيطرق بابها ثانية...
المهم ضربها بقسوة وقال لها اختاري إما أن تنسي أمر الأولاد أو أطلقك..
حينها فقط اضطرت للاستغفار – وللأسف نحن البشر لا نفيق إلا عند الاضطرار إلا من رحم ربي – ولازمت الاستغفار بالآلاف يوميا.. لم تمر أيام إلا وقال لها: لك أن تنجبي – على أساس أنه من يقرر l )
أنجبت بفضل الله ثم بفضل الاستغفار الذي فتح الله لها به الباب...
ولازمته ولم تتركه فتغيرت كل حياتها وصار زوجها رفيقا بها وربائبها أيضا والحمد لله رب العالمين
بقلم:نزهة الفلاح