الموضوع: المُلَح !
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-17-2014, 03:03 PM
المشاركة 22
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أثناء حديث فولتير مع صديق عن أحد معارفه ، قال له الصديق : غريب أمرك ، إنك دائما تذكره بالخير وتثني عليه ،علماً بأنني لم أسمعه قط يذكرك بالخير بل إنه لا يترك فرصة إلا ويذمك .
فرد عليه فولتير : من المحتمل أن يكون كل منا مخطئاً !
___
(1) قال عنه الأستاذ خالد بن عبدالرحمن الشائع في جريدة الشرق الأوسط عدد :10787 في 10 يونيو 2008م ، :(...هو الفيلسوف الفرنسي فرانسوا ماري أرويه(François Marie AROUET ـ 1778- 1694) ، الذي عرف باسمه المستعار فولتير ،فيلسوف فرنسي ، كتب مسرحية (التعصب ) و فيها تهجم على الرسول محمد صلى الله عليه و سلم،
لكن فولتير عاد لينقض تلك الافتراءات ضد الإسلام، عندما عرف حقيقة الإسلام وما فيه من التوجيهات والمبادئ السامية، حيث تأثر بكتاب «سيرة حياة محمد» لمؤلفه هنري دي بولونفيرس الذي نُشر في لندن عام 1720، وفيه دفاعٌ عن رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام، وردٌّ على المطاعن والانتقاصات التي افتُريت عليه، وأوضح أنَّ محمداً عليه الصلاة والسلام مبدعٌ دينيٌّ عقليٌّ يستحق التقدير حتى في الغرب.
وحينها ألَّف فولتير كتابه «بحثٌ في العادات» عام 1765 ومدح فيه الإسلام وأشاد بمحمد وبالقرآن، وقال: «إنَّ محمداً مع كونفوشيوس وزرادشت أعظم مشرعي العالم» على حد تعبيره.
وفي عام 1751 نشر فرانسوا فولتير كتابا بعنوان «أخلاق الأمم وروحها» دافع فيه عن محمد عليه الصلاة والسلام باعتباره مفكراً سياسياً عميق الفكر ومؤسس دين عقلاني حكيم، ومشيراً إلى أن الدول الإسلامية كانت تتمتع دائماً بالتسامح الذي خلا منه التقليد المسيحي تاريخياً...)

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا