عرض مشاركة واحدة
قديم 01-17-2014, 12:50 AM
المشاركة 1679
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
الفنان الفلسطيني صاحب لوحة جمل المحامل يتيم الاب في سنته الثالثة وعاش طفولة صعبة أمضاها في المدارس الداخلية في ظل غياب الوالد وكد الام في عملها لإعالة العالة .كما اخبرني اليوم زوج ابنتة
.


سليمان منصور

سليمان منصور فنان تشكيلي ونحات فلسطيني (مواليد بيرزيت، رام الله عام 1947). استخدم خامات من البيئة الفلسطينية (طين على خشب – فخّار أثري – حِنّاء – شيد على خشب – طين وحنّاء وألوان مائية – خيش )، وهو صاحب اللوحة المشهورة "جمل المحامل" التي رسمها في منتصف السبعينات من القرن الفائت، والتي تمثل عجوزاً فلسطينياً يحمل القدس وصخرة الأقصى على ظهره مربوطة بحبل الشقاء.

درس المرحلة الثانوية والابتدائية في بيت لحم وبيت جالا. درس الفن بكلية الفنون في القدس ( 1967 – 1970 ). شارك (1985 – 1987) في تأليف كتاب (الملابس الشعبية الفلسطينية) وكتاب (دليل التطريز الفلسطيني) التي أصدرتها جمعية إنعاش الأسرة في البيرة. عمل في مجال تدريس الفن في دار المعلمات (الأونروا) برام الله (1975 – 1982)، وفي مجال تطوير الصناعات الحرفية في جامعة بيرزيت. عضو الهيئة الإدارية لرابطة التشكيليين الفلسطينيين منذ عام 1975 ورئيسها في الفترة (1986 – 1990). [2]
معارض

أقام عدة معارض شخصية منها*: جاليري 79 – رام الله ، 1981 . مقر الأمم المتحدة ، نيويورك 1992 . بينالي الشارقة 1995 . قاعة بلدية ستافانجر ، النرويج ، 1996 . بينالي القاهرة التاسع 1998. وشارك في عدة معارض جماعية في فلسطين ، واشنطن، بيروت ، موسكو ، أوسلو ، الكويت ، المغرب ، نيويورك ، عمّان ، ستوكهولم ، باريس ، كوريا ، قطر ، أصيلة (المغرب) .

جوائز

حصل على عدة جوائز منها*: الجائِزة الأولى في معرض الربيع الأول ، فلسطين، 1985 . وجائِزة فلسطين للفنون التشكيلية عام 1998 . والجائِزة الكبرى في بينالي القاهرة التاسِع عام 1998.

----
ولد في بلدة بيرزيت شمال رام الله في السابع والعشرين من تموز العام 1947 في عائلة ممتدة تهتم بالفنون والثقافة:"جدي جريس منصور تعلم في مدرسة شنلر الصناعية الألمانية في القدس وأجاد اللغة الألمانية والعزف على البيانو. شيد العام 1922 بيتا واسعا في سفح جبل يقع بمنطقة تسمى السقي في أراضي بيرزيت، واهتم بإصلاح كرم زيتون بمساحة لا تقل عن ستين دونما حول البيت. شارك باحثا ألمانيا من جامعة توبنغن في تأليف كتاب يتناول القصص الشعبية الفلسطينية، وأعاد الصيدلي موسى علوش الباحث في التراث الفلسطيني طباعة الكتاب".

فتحت اهتمامات جده الثقافية والفنية الطريق أمام والده وأعمامه لمتابعة مسيرة حياتهم المهنية اللامعة:"تعلم عمي أديب هندسة صوت في ألمانيا، وعندما تخرج مطلع الثلاثينات عاد إلى البلاد ثم التحق بمجال تخصصه كمهندس صوت في الإذاعة الفلسطينية. استشهد عندما قامت العصابات الصهيونية بنسف الإذاعة العام 1937، وكتب فيه صديقه الشاعر إبراهيم طوقان قصيدة رثاء أذكر الآن مطلعها: عرفتُ أديبا فأحببته* وسرعان ما غاب هذا الحبيب. تعلم عمي بديع الموسيقى أيضا في ألمانيا أثناء الحرب العالمية الثانية، وكان عازفا في الفرقة الموسيقية العسكرية الألمانية. عمي بديع من مواليد بيرزيت العام 1900 تزوج من سيدة ألمانية وعاش هناك حتى وفاته العام 1990. تعلم عمي الثالث نجيب الهندسة المعمارية في الولايات المتحدة، وعاد إلى فلسطين وكان من أهم المهندسين في حقبة الثلاثينات، واشرف على بناء مراكز الشرطة الانجليزية في المدن الفلسطينية المختلفة. هاجر بعد النكبة إلى سوريا وأشرف فيها على تصميم مباني معرض دمشق الدولي الأول في الخمسينات، ثم غادر مع نجله إلى الولايات المتحدة واستقر فيها".

تعلم والده أنيس الموسيقى أيضا في ألمانيا قبيل الحرب العالمية الثانية، لكنه لم يكمل دراسته وعاد إلى بلدة بيرزيت العام 1938:"اشتبك الشبان مع بعضهم بصدام عنيف في أحد الشوارع، تعرض للضرب القاسي كونه أجنبيا. عاد إلى بيرزيت واشتغل مع جدي في الأرض، ثم التحق فترة قصيرة في سلك الشرطة الانجليزية في القدس، وتوفي العام 1951".


3


لم يتجاوز سليمان الثالثة من عمره عندما رحل والده تاركا خلفه أرملة وستة أطفال. توسط أشقاءه وشقيقاته: شقيقتان أصغر منه وثلاثة أشقاء أكبر. تحملتْ والدته المسؤولية عن أفراد أسرتها وتبعات رحيل زوجها مبكرا، وكانت خياطة ماهرة وتمتلك ذوقا رفيعا في حياكة الملابس:"سجلتني والدتي في مدرسة بيني الداخلية بمدينة بيت لحم، وتابعتُ تعليمي الابتدائي في مدرسة بيت جالا ثم الإعدادي والثانوي في المدرسة اللوثرية الواقعة في ساحة المدبسة في بيت لحم".

بدأت موهبته في الرسم مبكرا ولاقى التشجيع من بعض معلميه وشق طريقه في عالم الخطوط الفنية:"علمني في المدرسة اللوثرية الأستاذ الألماني فيلكس تايكس الذي كان يحب الرسم، وأقام مركزا ثقافيا في المدرسة من أندية للموسيقى والمسرح والفنون التشكيلية، وسجل الطلبة في الأندية حسب رغباتهم ومواهبهم. سجلتُ في نادي الفن وأخذ بتعليمي فنون رسم المشهد الطبيعي. عاش الأستاذ فيلكس مع أفراد أسرته في منزل داخلي بالمدرسة، وكان حريصا على دعوتي لبيته حتى أصبحتُ كواحد من أفراد عائلته. في إحدى السنوات وصل *شقيقه الرسام لزيارته من ألمانيا، وأقام عنده في البيت لفترة من الوقت، وخلالها قدم لي خدمة كبيرة في فنون التعامل مع تقنيات الرسم".