عرض مشاركة واحدة
قديم 01-15-2014, 09:30 AM
المشاركة 475
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
العناصر التي صنعت الروعة في رواية-21- موبي-ديك، للمؤلف هيرمان ميلفيل
-أنا استمتعت جداً بها..لم يخطر ببالي كل هذا الكم من الحوارت النفسية في ملحمة صيد حيتان وبين العديد من الرجال لنقل ( متوحشين ) قليلاً ..

- الطابع الخشن للشخصيات لم يتناسب مع الحوار الموجود ...

- لكن الأحداث فعلاً ممتعة للغاية

- وكانت النهاية كما توقعتها تماماً...غرق الجميع لأنهم تبعوا قبطاناً اعماه الإنتقام ..وكان موبي ديك ( رمز المناضل ) هو المنتصر للنهاية ..

-المؤلف أصبغ نوعاً من العقلانية على الحوت لأنه كما وصفه كان يدافع عن الحيتان وأيضاً مناوراته كانت ذكية أكثر من المألوف عند الحيتان ..

- أعتقد الحوت رمز أكثر من مجرد كائن لا عقلاني.

-لكن القبطان كان أعمى من الحقد على الحوت ..كان الحوت نبيلاً ولم يهاجمه حتى آخر لحظة ..كما انه كان يدافع عن بني جنسه ,..أنا كنت مع الحوت وشجعته حتى النهاية ..أي شخص تعميه الرغبة في الانتقام هكذا سيفشل .

-طبعاً في كل الأحوال لم ابرر للقبطان فعله بل كنت انتظر نهايته المريعة...لكن قصدي على غاية المؤلف من صياغة الحوت بهذه الطريقة ...أعطاه بعداً أكبر من مجرد حوت عادي ..فما مبرر أن يدافع الحوت عن اصدقائه؟؟

-الحربون كويكونج ..لم يكن شخصية مهمة كما أظن لأي مكتشف يود أن يكتشف شيئاً ذا قيمة ..ربما المقصود أننا نعطي الأهمية للمظاهر ولما يظهر نجاحنا أكثر من الجوهر ..كويكونج لن يعجب أحداً ولن يفخر أحد بصداقة أحد المتوحشين ..لكنه كان صديقاً مخلصاً جداً وإنساناً لطيفاً.

- أكثر شيء شدني إليه روووعته في التحليل الفلسفي و التعبير النفسي لأبطال القصة !!!


- أختياره موفق للبحر ليتمكن بجدارة و ببراعة بالغوص في النفس البشرية !!

- لذلك تفاعلت معه بشدة و بعمق شهر كامل احلل و افكر ببعض القضايا التي طرحها و اتساءل و اندهش من بعض المواقف و اقف حائرة عاجزة عند بعض المحطات و المسارات ..!!!


- و غموض القصة جعلني امسك بقلم النقد و التحليل محاولة أن أفسر رموزها و مدلولاتها مالمقصود بالبحر و القبطان و البحارة و الحوت و...... و..... و .....

- و لماذا انتهى المشهد بهذه الصورة و لماذا لم يتجه مسار القصة لهذا الطريق و لماذا و لماذ و لماذا ؟؟؟؟؟؟؟

- كنت أتمنى أن تنتهي القصة نهاية غير تلك النهاية .....لانها كانت نهاية مدمرة غامضة !!!

- سهل أن ننهي و ندمر أي شيء ولكن صعب أن نحول مسار نهاية الدمار بداية النجاة !!!

- و لم تكن أحداث القصة غريبة عني أو بعيدة لأنها كانت صورة طبق الأصل نوعا ما لواقعنا المعاصر !!!!!

- فكنت أرى فيها نفسي و مجتمعي أكثر من رؤية أبطال القصة ذاتها ... و قد يكون هذا هو السبب الرئيسي في تأخري لإنهاء قراءتها بسرعة !!!!!