الموضوع: قصة قدر
عرض مشاركة واحدة
احصائيات

الردود
4

المشاهدات
3408
 
كتمان مرهق
المعرفات الوهمية

كتمان مرهق is on a distinguished road

    غير موجود

المشاركات
26

+التقييم
0.01

تاريخ التسجيل
Jan 2014

الاقامة

رقم العضوية
12655
01-15-2014, 04:24 AM
المشاركة 1
01-15-2014, 04:24 AM
المشاركة 1
افتراضي قصة قدر
السلام عليكم و الرحمة
هذا أول موضوع لي في منتداكم المحترم
أتمنى تعجبكم خاطرتي.
مع إنها ليست بمستواكم. -أنا هاويه فقط-




--





أحكي لكم عن قصة لعب فيها الهوى
ليست خيانه أو كبرياء أو خذلانَ
هي قصة سيرها القدر بما يهوى
لاثنين هاما ببعضهما عشقا و حبا
حكم عليهما القدر أن يكبرا معا
ففرقهما حين اشتد جمال الفتاة و أصبحت عذرا
ذنب الآباء أن يهتموا بالإنساب و المالَ
و ما يزيد احترام الرجل إلا دينا و خُلقَ
قال لها لا تبكين قهرا سيجمعنا الله ف الجنه
قالت أبكي عشقا نما و أبكي لك حبا
كيف لنا أن نفترق كيف لنا أن نحيا
أذكريني كلما أسقطت السماء مطرا
و ساذكرك كلما جاءت لديارنا نسمه
قال لها تلك الجمل وهو يحاورها
فزاد بكاءها انيناً و زاد تقطعا
رحل و أكتافه محملة بالهم و الأذى
و لما تقابلا خلف جبل صخوره كقلب من فرقهما
رأى جسد الجميلة مصفرا
لا بشره بيضا و لا وجنتين حمراء
و جدائلها تشاركها حزنها
ترتجف بردا و شمس نجد فوقهما
تشب لهبا كما يشب قلبه قهرا عليها
ما أصابك قال لها متسائلا
أجابته بصوت مرتجف متقطعا
لم يسقط مطر فخفت الّا أذكرك أبدا
فإن لم أذكرك لا استحق أن أحيا
لم أأكل و لم اشرب حتى تيبستا شفتيا.
مكتوب علي أن انتظر المطر ف صحاري نجدَ
و مكتوب عليك أن تنتظر النسمه
لم تقل كلمة بعدها وكانت آخر كلمة لها
جُن بعدها فتى الجميلة و لم يصبح ذا عقلا
أخذ يشهق ف البكاء تمنى أن تقبض روحه في تلك اللحظه
حفر يده في الصخر حتى تقاطر الدمَ
يعاقب نفسه على ما قال، تمنى انه لم يذكر لا نسمة و لا مطرا
ولكن من يسخط على القدر له العاقبة الكبرى
حين تذكر و تعقل دفنها بيده المتجرحه
و سار في أرض الله لا يدري أين المبتغى
و طوا الدهر قصتهما ولم تظل إلا الذكرى