الموضوع
:
أفضل مئة رواية عربية – سر الروعة فيها؟؟؟!!!- دراسة بحثية.
عرض مشاركة واحدة
01-04-2014, 01:39 PM
المشاركة
1081
ايوب صابر
مراقب عام سابقا
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 4
تاريخ الإنضمام :
Sep 2009
رقم العضوية :
7857
المشاركات:
12,768
تابع ....العناصر التي صنعت الروعة في رواية - 42
-
باب الشمس
إلياس خوري
لبنان
-
لقد تمثلت استراتيجية الياس خوري
في "باب الشمس"، بجعل الحكايات تنداح في دوائر (ولنتذكر كلام د. خليل عن الحكايات
التي يزيحها من حوله ليتمكن من الرؤية والفهم)، في عدم السماح لأية حكاية من
الحكايات بتبوء مركز الصدارة في السرد.
-
وعلى الرغم من أن حكاية يونس ونهيلة تشكل
الحكاية الإطارية في العمل فانها لا تتفوق على الحكايات الأخرى من حيث مركزيتها،
وهي مثلها مثل حكايات د. خليل وأمه وجدته، وأم حسن ودنيا وعدنان أبو عودة وشمس
وأهالي الغابسية والكويكات..الخ،
-
تنويع على الحكايات التي لا عد لها لفلسطينيين
تشردوا وعذبوا وماتوا وأصبحوا بلا مستقبل، وهم لذلك يعيشون في الحكاية وللحكاية،
يجترون ماضيهم ويسقون صورته ماء (كما كانت تفعل جدة د.خليل اذ تسقي صورة والده
الميت بالملعقة على جدار بيتها في شاتيلا) عل ذلك لماضي ينهض من جديد ويحتل
الحاضر.
-
قام الياس خوري بتذويب حكاية يونس في حكايات لآخرين عبر عملية
التقطيع التي خلصت الرواية من لإملال وجعلت القاريء ينشد الى خيوط الحكاية لتي لا
تكتمل إلا بموت يونس الأسري في نهاية "باب الشمس" بعيدا عن أرضه وأبنائه وأحفاده
.
-
يستخدم الكاتب حكايات سمعها من عشرات من أهالي مخيمات برج
البراجنة وشاتيلا ومار الياس وعين الحلوة، كما يعود الى الوثائق التاريخية والكتب
والمقالات التي تروي تاريخ فلسطين وتسجل وقائع الزمان الفلسطيني الحديث.
رد مع الإقتباس