الموضوع
:
مستشفى وزارة التربية والتعليم أضغاث أحلام ...
عرض مشاركة واحدة
09-04-2010, 03:00 AM
المشاركة
3
علي بن حسن الزهراني
أديب وإعلامي سعودي
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 1
تاريخ الإنضمام :
Jul 2009
رقم العضوية :
7494
المشاركات:
1,762
حياك الله دكتور محمد..
كنت أفكر في أمر هذا المشفى ومرارته أيضا، كنت أحلم به تارة وأتخيله واقعا تارة أخرى، فوجدت أن الوزارة - أي: وزارة التربية والتعليم - ربما نظرت للأمر من زاوية رحبة و"منفرجة" بعكس زاويتنا الضيقة و"الحادة" ورأت أن وجود هذا المشفى، ومع وجود أكبر شريحة من موظفي الحكومة، وهم المعلمون، لن يكون أفضل حالا من مستشفيات القطاعات الأخرى، من حيث المواعيد، وثقافة استقبال الحالات، وعدد الغرف في تلك المستشفيات، فالحال سيكون مأساويا جدا، خاصة وأن أمراض المعلمين لن تخرج عن الضغط والسكر، من الوزارة نفسها، ثم من طلابها، وأنه بإمكان المعلم أن يحصل على تلك الأدوية وهو جالس في منزله "المستأجر"، ومكمن تفكير الوزارة منصب فقط في طريقة التوصيل، وكيفية "حلب" وزارة المالية لصرف ملايين أخرى مقابل توفير خدمة التوصيل، حتى لو كانت مع عامل المطعم أو البقالة !!
تخيل - يادكتور - نتصل على المطعم:
تفضل؟
معك الأستاذ علي.
كيف أقدر أخدمك؟!
نصف حبة دجاج مع الرز (الله يخليك زود الرز شوي) ولاتنس حبوب الضغط والسكر !!
عشر دقائق فقط.
ألوووو.
تفضل؟
سجل حبوب الضغط والسكر على حساب الوزارة !
يا سيدي الكريم..
أعتقد، بل أجزم أن الحل الذي سينصفنا نحن معاشر المعلمين، ومعاشر المواطنين أيضا، هو التأمين الصحي الذي تأخر كثيرا كثيرا، رغم أنه سيوفر على الدولة - رعاها الله - ملايين الريالات التي تصرفها كل عام على وزارة الصحة من الموازنة العامة، حتى لو شمل المقيمين أيضا !!
أين ذهب مجلس الضمان الصحي؟ أعتقد أنه "في الاستراحة" ! وذلك على طريقة جمهورنا العزيز في مدرجات النصر والهلال!! مع ملاحظة أنني قدّمت النصر بحكم اتحاديتي !
كل التقدير لك دكتور محمد..
أبو أسامة
زحمة وجوه وعابرين!