عرض مشاركة واحدة
قديم 09-04-2010, 02:56 AM
المشاركة 101
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
ب ـ السماء وأبوابها المختلفة :


يقول الله ـ عز وجل ـ: (ولو فتحنا باباً من السماء فظلوا فيه يعرجون لقالوا إنما سكرت أبصارنا بل نحن قوم مسحورون) الحجر (14 ـ 15).

(يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السماوات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان) الرحمن (31).

لقد استطاع الإنسان أخيراً أن يغزو الفضاء. وقد بدأ ذلك بخروج أول رائد فضاء. يوري جاجارين الروسي ـ في 12 أبريل عام 1961م ـ ثم ساهمت وكالتا الفضاء الأمريكية (ناسا NASA) والسوفيتية بعدة رحلات فضائية. أولها كان إلى القمر بواسطة (أبوللو 11) في 16 يوليو عام 1969م. وقد يكون ذلك فتح لباب من هذه السماء بالعلم والمعرفة والتكنولوجيا التي مكنهم الله ـ عز وجل ـ منها. باباً من السماء (في الغلاف الجوي) حيث عاكسوا قوة الجاذبية الأرضية وأفلتوا منها ووصلوا إلى الفضاء الخارجي حيث تنعدم نسبياً تلك الجاذبية وظلوا فيه يعرجون ورأوا ما رأوا، وأدركوا ما أدركوا أن حالة الليل هي الدائمة في الفضاء (3)، أما الضياء الذي نشاهده حول جرم من الأجرام فهو نتيجة تشتت الأشعة الشمسية المرئية على أن للسماء باباً كذلك يفتح لتسرب وانتقال الأشعة الشمسية المرئية. كما أدركوا واكتشفوا في هذه السماء أبواباً أخرى منها منافذ للأشعة تحت الحمراء ومنافذ للأشعة الراديوية القصيرة جداً جداً.

(High Frequencies; UHF: Ultra High Frequencies VHF: Very) والتي سوف نبسط الكلام عنها في الفقرة الموالية.


يتبع ~ ~