عرض مشاركة واحدة
قديم 09-04-2010, 02:42 AM
المشاركة 92
أمل محمد
مشرفة سابقة من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة




الشكل (1) يمثل المنحنى التغير في طول اليوم بالزيادة أو النقصان عن 24 ساعة حيث نلاحظ أنه يبلغ أقصى طول له أوائل نوفمبر أي بزيادة حوالي 17 دقيقة ويقل عن 24 ساعة بحوالي 14 دقيقة حوالي منتصف فبراير. ويكون طول اليوم 24 ساعة فقط في أربعة أيام خلال السنة الشمسية.
الشكل (2) تغير موعد صلاة العصر إذا لم تستخدم معادلة الزمن، فالتوقيت غير المصحح يسبق الصحيح خلال آخر السنة وذلك لمدينة تريم إذ يبلغ أقصى قيمة للفرق حوالي 17 دقيقة وذلك في أوائل نوفمبر، كما يشير السهم.
هذا من الناحية العلمية، ومن الناحية العملية فقد كان هنالك ما يشير إلى التفاوت في طول اليوم وهو معايرة الساعات في التوقيت الغروبي على الساعة الثانية عشرة مع غروب الشمس كل يومين أو ثلاثة حيث إن الساعة قد تتقدم أو تتأخر خلال هذه الأيام المتتابعة حوالي دقيقة، وكان يُظن أن هذا ناتج من عدم دقة الساعات ولم يخطر بالبال أن هذا ناشئ عن اختلاف طول اليوم وهذه إشارة غير مباشرة لتفاوت طول الأيام.

وفي الحقيقة فغروب الشمس يتأخر كل يوم من 2 سبتمبر إلى 4 نوفمبر حوالي ربع دقيقة بعد مرور 24 ساعة عن الغروب الماضي، لهذا فإن طول اليوم في هذه الفترة يزيد دقيقة واحدة تقريبًا كل أربعة أيام وبالتالي فإن يوم 4 نوفمبر يعتبر أطول يوم في السنة وطوله حوالي 24 ساعة و17 دقيقة تقريبًا. ومن بعد 4 نوفمبر يبدأ طول اليوم في التناقص بنفس المعدل السابق حيث يتم إنقاص دقيقة كل أربعة أيام وذلك حتى يوم 25 ديسمبر حيث يكون طول اليوم فعلاً 24 ساعة تمامًا، ويستمر التناقص في طول اليوم عن 24 ساعة بنفس المعدل إلى يوم 11 فبراير وهو أقصر يوم في السنة وطوله حوالي 24 ساعة إلا 14 دقيقة ثم يبدأ طول اليوم في التزايد بنفس المعدل السابق حيث يتم زيادة دقيقة كل أربعة أيام وذلك حتى يوم 16 إبريل حيث يكون اليوم فعلاً 24 ساعة تمامًا، وما بين هذا التاريخ حتى الثاني من سبتمبر يتأرجح طول اليوم بين زيادة ونقصان يصل أقصاها إلى ست دقائق.



يتبع ~ ~