عرض مشاركة واحدة
قديم 12-20-2013, 03:34 PM
المشاركة 17
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
أخي الكريم
يقول أدونيس فيما نقلت لنا من كلامه:
((للوطن المحفور في حياتِنا كالقَبْر ،للوطن المخدّرِ المقتولْ
تَجيءُ من سُباتنا الألفيّ ، من تاريخنا المشلولْ ،شمسٌ بلا عبادهْ تقتلُ شيخَ الرّملِ والجرادَهْ ،والزَّمنَ النابتَ في سهوبهِ ،اليابس في سهوبهِ
كالفِطرْ ،شَمسٌ تُحبُّ الفتكَ والإبادَهْ ،تطلعُ من وراء هذا الجسرْ...)
منثور مشعور هذا الحاقد المسكين:
لسوريا القديمة بعباداتها الوثنية و بتأريخها الجاهلي (حيث كانت سوريا قبل الإسلام من مواطن عبادة الشمس و تأليه الكواكب مع عبادة الناس للناس في النصرانية و التصليب) تأتي الشمس المألَّهة قديما لتنتصر لنفسها و عبَّاده ( و أدونيس _ لعنه الله _ منهم) من حقبة ألفية انتشر فيها الإسلام و قامت لتوحيد رب العباد دولة و رجال ؛ فتقتل هؤلاء الموحدين الذين انتشروا كالجراد مبلغين عن رسول الله صلى الله عليه و سلم الحق و العدل و الذي سماه هنا بـ(شيخ الرمل)، النابتين كالفطر في سهول سوريا الممتدة مما سببول لسوريا و لتأريخها الشلل فمنعوها من التقدم و التطور.

فماذا تقول أخي المبارك؟


وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا