الموضوع
:
سندويشات قلبية **** كل يوم فكرة هنية
عرض مشاركة واحدة
12-20-2013, 03:55 AM
المشاركة
10
نزهة الفلاح
باحثة في قضايا الأسرة والمجتمع
تاريخ الإنضمام :
Oct 2013
رقم العضوية :
12445
المشاركات:
267
سندويشات قلبية
***
كل يوم فكرة هنية
الحلقة العاشرة:
دعائي نقلة نوعية في حياتي
في الحلقة السابقة تحدثنا عن بعض أسرار الدعاء واليوم بعون الله وتوفيقه سنتحدث عن كيفية الاستمتاع به ونتائجه الرائعة في حياتنا كلها... وسر عجيب في إجابة الدعاء من رب الأرض والسماء ...
وقبل أن نتطرق للاستمتاع، لنتساءل: ماهي المتعة؟ التلذذ والنشوة... مما يؤدي إلى السعادة اللحظية أو المستمرة حسب المتعة وعمقها وأهميتها ...
ولا شك أن كل واحد منا يسعى إلى المتعة... وقد أشرنا
*
سابقا
إلى أن النظرة للمتعة هي التي تحدد تحرك القلب نحوها أو عدم تحركه...
ولكي نصل إلى الهدف المرحلي " المتعة" والذي يجر إلى أمور أخرى وكنوز لا تحصى... أذكرها بعون الله في حلقة ' حب الله ' وحلقات أخرى...لابد لنا أن نجد طريقة لفتح الباب إلى هذه الخيرات... ولكي لا أطيل عليكم... الوصفة بسيطة ولكن لها شرطان أساسيان: الاستمرارية والتركيز.... فأما التركيز فإنه يأتي رويدا رويدا وأما الاستمرارية فهي رهينة بازدحام الجسم بالمشاعر السلبية والحاجة الماسة إلى الراحة والسكينة...
والوصفة هي: أن تحسن الوضوء وتصلي ركعتين خفيفتين ثم تجلس مستقبلا القبلة وتحمد الله تعالى وتصلي على الحبيب صلى الله عليه وسلم ثم تشرع في الكلام ولا تدعو ولكنك تشكو إلى الله فقط رغم أنه أعلم منك بما بك، بعد لحظات أو دقائق حسب الشخص ستفاجأ بتساقط الدموع... والقلب لم يحضر بعد فتخشع رويدا رويدا وتتصاعد المشاعر وأنت تشكو وتشكو وتشكو ثم تعلو الدموع الوجه ويتوجع القلب بتذكر الآلام، حينها فقط ادع الله بقييييين تام واجتهد واستمر وأقسم بالله هناك ستجد حلاوة لن أصفها لأنها لا توصف ولكنها تذاق... ثم تهدأ رويدا رويدا ثم ترتاااح حينها صل على المصطفى صلى الله عليه وسلم واخرج من لقائك بربك بقلب مرتاح قد أفرغ أوجاعه بين يدي العليم السميع الرحيم القدير... ومع الأيام سترى تحولات في حياتك بملازمتك للوصفة وللاستغفار ثم تصل إلى حياة في سعادة... لا تنال بين يوم وليلة ولكنها تستحق أن تجد السير نحوها...
وتقطف النتائج يوما بيوم ودقيقة بدقيقة وتحقق التوازن النفسي والفتح الرباني في كل أمورك والقبول في الأرض والتيسير والسعادة التي تلهث وراءها ستراها تحلق حولك ومعك في كل حين...
*
لما أتحدث بالجمع فإني أقصدنا جميعا ' أنتم وأنا' كنوع من التشارك في الأفكار وتبادلها...
بقلم: نزهة الفلاح
رد مع الإقتباس