عرض مشاركة واحدة
قديم 12-09-2013, 04:20 PM
المشاركة 16
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
سعادة الدكتور / أيوب صابر!
الحديث إلي جالك يشجع المرء على الإطالة فيه و استجلاب ما يطيله عليه من قبلكم ،
و بخصوص النص الذي أوردتَه كشاهدٍ على أن أدونيس ممن يمتلك قدرة غيبية تستشرف الأحداث حين قال:
(للوطن المحفور في حياتِنا كالقَبْر ،للوطن المخدّرِ المقتولْ
تَجيءُ من سُباتنا الألفيّ ، من تاريخنا المشلولْ ،شمسٌ بلا عبادهْ تقتلُ شيخَ الرّملِ والجرادَهْ ،والزَّمنَ النابتَ في سهوبهِ ،اليابس في سهوبهِ
كالفِطرْ ،شَمسٌ تُحبُّ الفتكَ والإبادَهْ ،تطلعُ من وراء هذا الجسرْ...)
فالحق أني قرأته كثيرا و لم أجد فيه غير ترجمة وزنية لما يتشدق به في كلِّ من أن محفل من الإسلام أي الدين هو العائق أمام تقدم العرب فها هو يقول على قناة فرانس 24 حول الثورة السورية اليوم:
(
إن ما يحتاجه العالم العربي اليوم ليس حراكا دينيا كما هو واقع اليوم، لأن الحراك الديني موجود منذ 14 قرنا، بل يحتاج قطيعة معرفية وسياسية مع الحراك الديني، منوها إلى أن بناء الدولة الديمقراطية والحديثة وغير الطغيانية يجب أن يقوم على الاعتراف بحقوق الفرد كاملة بعيدا عن كل أشكال الاستمرارية التي تجعل من غير المسلمين مواطنين من درجة الثانية. يقول أدونيس "لا يمكن أن تضع قانونا واحدا صالحا لجميع المواطنين داخل البلد الواحد إذا لم تفصل الدين عن الدولة".

و سأعود لأقول حرفاً حرفاً ما عناه هذا الأدونيس، إن شاء الله!

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا