عرض مشاركة واحدة
قديم 12-05-2013, 02:55 PM
المشاركة 17
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
يقول تعالى في محكم كتابه :
﴿ لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللّهِ إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ
وهذه سنّة إلهيّة تاريخيّة واضحة ، تقول إنّه لا يمكن للأمّة أن تجلس في بيوتها وتشكو لله ما يحصل لها من ظلم وتعدّ واغتصاب للحقوق وإذلال للكرامات و.. ويستجيب الله لها ، أبداً ،
إنّ هناك سنّة وقانونا ثابتاً : ﴿ إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ فلا بدّ للأمّة أن تغيّر حالة الخنوع إلى حالة النهوض والثورة والتضحية والعمل والجدّ والمواجهة ،
حتّى يستجيب الله سبحانه لها ويدحض عنها الظلم والعنوان، ويبدّل الذلّ عزّاً وكرامة ، والهزيمة فوزاً وانتصاراً .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حميد

5 - 12 - 2013

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي