الموضوع
:
الكفر فساد أخلاقي ينتج فساداً عقدياً
عرض مشاركة واحدة
12-02-2013, 10:06 AM
المشاركة
14
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 3
تاريخ الإنضمام :
May 2007
رقم العضوية :
3512
المشاركات:
1,928
سأجيبك بكلام موجز و واضح:
سألتني عند الإسلام هل هو دين الأخلاق؟
فالجواب نعم. فالأخلاق الحميدة جزء لا يتجزأ من الدين فالله يقول عن نبيه صلى الله عليه و سلم :
(و إنك لعلى خلق عظيم) و رسول الله صلى الله عليه و سلم يقوا: (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق)
و لكن الخلق جزء من الدين فقد نجد المؤمن البخيل و المؤمنة الجبانة و المؤمن الزاني و المؤمنة المغتابة
فالدين لا يحصره في الخلق الفاضل إلا الأباضية (و هم من الخوارج) فهناك صوم و حج و صدقة و قصاص و حدود و قبل كل هذا توحيد لا يقبل الله الأعمال و الأخلاق إلا به.
__________________
و لكنك لم تجب عن أسئلتي إلا باللف و الدوران كعادتك:
أما أنا فأقول أن المؤمن المذنب هو تحت المشيئة إن شاء أخذه الله بذنبه فيدخله النار و إن شاء غفر له
و لكنه في نهاية الأمر هو من أهل الجنة و في تفسير قوله تعالى ( و من يقتل مؤمناً متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها .... الآية) قال البغوي رحمه الله:
(
والذي عليه الأكثرون ، وهو مذهب أهل السنة : أن قاتل المسلم عمدا توبته مقبولة لقوله تعالى :
وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا
(
طه - 82 ) وقال :
إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء
(
النساء - 48 ) وما روي عن
ابن عباس
رضي الله عنهما فهو تشديد ومبالغة في الزجر عن القتل ، كما روي عن
سفيان بن عيينة
أنه قال : إن لم يقتل يقال له : لا توبة لك ، وإن قتل ثم جاء يقال : لك توبة . ويروى مثله عن
ابن عباس
رضي الله عنهما .
وليس في الآية متعلق لمن يقول
بالتخليد في النار بارتكاب الكبائر ،
لأن الآية نزلت في قاتل وهو كافر ، وهو
مقيس بن صبابة...)
و هنا أحب أن أذكرك بقولة الصحابي الجليل ابن عمر رضي الله عنهما في الخوارج من أمثالك:
( أتوا إلي آيات نزلت في الكفار فأنزلوها على المسلمين)
إذن الموحد المذنب لا يخلد في النار أبدا هذا مذهب أهل السنة.
____________________________________
لم تجب بشيء عند سؤال حول القرآن و لكني سأجيبك:
مذهب أهل السنة في القرآن هو:
القرآن هو كلام الله لفظاً و معنى
____________
وسائلٍ عَنْ
أبي بكرٍ
فقلتُ لهُ:
بعدَ
النَّبيينَ
لا تعدلْ به أحَدا
في
جنَّةِ الخُلدِ
صِديقٌ
مَعَ
ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا
رد مع الإقتباس