عرض مشاركة واحدة
قديم 11-27-2013, 09:12 AM
المشاركة 1667
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
آن هاتشينسون Anne Hutchinson يتيمة الاب في سن التاسعة عشرة.
ترجمة : ريم بدر الدين بزال

في تموز من العام 1591 رزقت بريدجت درايدن و فرانسيس ماربوري بمولودتهما آن في ألفورد لينكولنشاير في انجلترا
و كان والدها شماس كنيسة كامبريدج و طالما صرح بأن معظم المبشرين في الكنائس الانجليزية لم يتلقوا التدريب المناسب لكنهم عينوا في مناصبهم لأسباب سياسية. و استنكر بشكل علني هذه الخروقات في قلة الاختصاص ضمن رجال الدين مما أدى لاعتقاله و سجنه لمدة عام كامل بسبب آراءه المعارضة و المخربة.
و لكن هذا لم يمنع ماربوري من إعلان آراءه مرارا و تكرارا مما عرضه للسجن مرات عديدة أخرى. و لكنه في نهاية المطاف أصبح رئيس جامعة القديس مارتين و القديس بانكراس و أخيرا رئيس جامعة القديسة مارجريت.
لذا فليس من المستغرب بعد آن نهلت آن من علم والدها الأكاديمي و المتخصص أن تكون مهتمة بالدين و اللاهوت في سن صغيرة نسبيا.
و قد تلقت آن تعليمها في المنزل من خلال مكتبة والدها حيث بدأت تطرح أسئلة عديدة عن ماهية الإيمان و البحث عن إجابات لأسئلتها.
و كان إعجابها يزداد بمبادئ والدها و إصراره ولم تجد حرجا مطلقا من الاستفهام عن مبادئ الإيمان و سلطة الكنيسة كما هو حال كل من يحصلون على تعليم ممتاز.
و لدى بلوغها الحادية و العشرين تزوجت آن من ويل هاتشينسون و استقرت في نفس المدينة التي نشأت بها لتستلم مهامها كزوجة و أم دون أن تنسى اهتمامها الكبير باللاهوت و الكنيسة.
و تبعت مع عائلتها تعاليم جون كوتون و هو مبشر بروتستانتي تعكس دروسه مبادئ والدها التي أصبحت الآن أكثر قبولا مع الشعبية المتزايدة للبيورتانيين ( الطهوريين).
و بالقدر الذي انتُقدت به أفكار والد آن و أدينت رؤاه ، فإن الكثير من البيورتانيين رفعوا أصواتهم في انتقاد للفساد الذي يسري في مفاصل الكنيسة الكاثوليكية و إلى حد معين في الكنيسة البروتستانتية و لهذا نشأت حركة تجديدية دعيت بالبيورتانية و سميت كذلك لأن موضوعها الأساسي كان " تطهير" الكنيسة الانجليزية من كل التأثيرات الكاثوليكية.
و عندما عين جون كوتون كمبشر للمستعمرات البيورتانية في انجلترا الجديدة عام 1634 لم يرحل لوحده و إنما رافقه ويل و آن هاتشينسون مع أولادهما الخمسة عشر و مع جون لوثروب و عدد أخر من المستوطنين على متن السفينة جيفرين المغادرة باتجاه أميركا . كانوا جميعا يريدون أن يقيموا طقوس إيمانهم في بيئة تستطيع أن تتقبل الأفكار الجديدة البيورتانية . و كانت آن تتطلع إلى حياة مشوقة في المستعمرات اعتقادا منها أنها ستكون بمثابة فردوس لمن يريد أن يعبد الله كما يراه مناسبا.
و لكن آن اكتشفت شيئا فشيئا أن الحياة في المستعمرات قاسية جدا و أن العلاقة الوطيدة بين الكنيسة و السلطة كانت خانقة و لم يكن هناك في حقيقة الأمر أية حرية للتعبير عن الرأي في مستعمرة ماساشوستس خصوصا لامرأة انجليزية متعلمة مثلها.
و كانت آن قد صاغت منذ وقت طويل منهجها الشخصي معتمدة على شروحاتها لتعاليم جون كوتون .فكان إيمانها بالعلاقة الشخصية مع الله مما يساء فهمها من قبل الآخرين و اعتبرها البعض نوعا من الغرور فيما اعتبرها البعض الآخر فكرا محرما. و لكنها أحجمت عن الكلام في هذا علنا على الأقل ريثما تصل عائلتها إلى أميركا.
و كانت تؤمن أن طريق الإنسان إلى الجنة يكون عبر الإيمان لكن هذه النظرة البسيطة و النقية لطريق الخلاص لا تمنح الكنيسة الكثير من السلطات لتقود الناس كقطيع تحت مسمى خشية الله و لذلك رفضت أفكار آن من قبل الكنيسة بشكل حازم.

==
من وكيبيديا

آن هاتشينسون (1591-1643) سيدة بروتارية ومستشارة روحية ، شاركت في الجدل حول تناقض القوانين التي هزت وضع مستعمرة خليج ماساتشوستس 1636 حتي 1638. كانت قناعاتها الدينية القوية على خلاف دائم مع رجال الدين البروتستانت الراسخة في منطقة بوسطن. كاريزمتها وشعبيتها ساعدت في خلق شقاق اللاهوتية الذي هدد بتدمير تجربة المتشددون الدينية في نيو إنجلاند , وقد حاولت في نهاية المطاف إدانتهم، ثم نفيت من المستعمرة مع العديد من مؤيديها.

==
In 1605, when Anne was 14, the family moved from Alford to the heart of London, where her father was given the position of vicar of the Church of Saint Martin's in the Vintry. Here his expression of puritan views, though somewhat muffled, were tolerated, because of a shortage of pastors.Marbury took on additional work in 1608, preaching in the parish of Saint Pancras, several miles northwest of the city, travelling there by horseback twice a week. In 1610 he replaced that position with one much closer to home, and became rector of Saint Margaret's, on New Fish Street, only a short walk from Saint Martin in the Vintry.

He was at a high point in his career, but in February 1611, when Anne was 19 years old, he died suddenly at the age of 55.


Adulthood—following John Cotton]
The year after her father's death, Anne Marbury, aged 21, married William Hutchinson, a familiar acquaintance from Alford, who was a fabric merchant then working in London. The couple was married at St Mary Woolnoth Church in London on 9 August 1612, shortly after which they moved back to their hometown of Alford.[