عرض مشاركة واحدة
قديم 11-26-2013, 07:14 PM
المشاركة 1385
حميد درويش عطية
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
°l||l°الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُو الْأَلْبَابِ °l||l°
إن المطلوب أن نقدم ( الله ) إلى الناس بما قدم به نفسه , قال تعالى ( نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم وأن عذابي هو العذاب الأليم ) ,
حيث نلاحظ أنه تعالى في هذه الآية قد نسب صفة الرحمة إلى نفسه , " أنا الغفور الرحيم " , بينما نسب صفة العذاب إلى فعله لا إلى نفسه , فقال تعالى " وأن عذابي هو العذاب الأليم " ,
في إشارة بليغة ولطيفة إلى أن الرحمة تلائم ذاته وأكثر مما تلائمها صفة العذاب ,
كما أن الآية من جهة أخرى قدمت صورة الرحمة على صورة العذاب في إيماءة واضحة وجميلة إلى أهمية الابتداء في الخطاب التبليغي
بما يبعث على السرور والانشراح وبما يجتذب النفوس والقلوب .
***********************
حميد
عاشق العراق
26 - 11 - 2013
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

معكم ألتقي ............ بكم أرتقي