عرض مشاركة واحدة
قديم 11-19-2013, 11:14 AM
المشاركة 4
عبده فايز الزبيدي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
كتب البياسي في موقفه الثالث:

للتصفيق فقط

سلام

لوجوهٍ تسير في وحدة الصحراء للشرق يلبس
العشب والنارَ سلامٌ للأرض يغسلها البحر
سلامٌ لحبّها... عُرُيكَ الصاعقُ أُعطَى أمطاره
يتعاطانيَ رعدٌ في نهديَ
اختمرَ الوقت تَقدَّمْ هذا دمي أَلقُ الشرق اغترفْني
وغِبْ
أضِعْني لفخذيك الدويّ البرق اغترفني تبطّنْ جسدَي
ناريَ التوجّه والكوكب جرحي هدايةٌ أتهجَّى...
أتهجَّى نجمةً أرسمُها
هاربًا من وطني في وطني
أتهجَّى نجمة يرسمها
في خطى أيامه المنهزمه
يا رماد الكلمه
هل لتاريخيَ في ليلك طفلٌ ؟

.........................


هل فهمتَ شيئاً أيها القارئ الكريم ؟

لا بأس عليك
إذا لم تفهم فأنت متحضّر و مثقف

لأن الحداثة هي هكذا
أن لا يفهمَ الكاتبُ ما يكتب
وأن لا يفهم القارئ ما يقرأ

و لكنْ ..

عليك أن تصفّق

لأن الذي اُلهِـمَ هذه القصيدة العصماء
هو أشعر شعراء الحداثة في النصف الثاني من القرن العشرين.

أدونيس .

وهو اسم وارد في القائمة الطويلة الموضوعة على طاولة جائزة نوبل .
وما زال ينتظر دوره بحسرة
ربما ينتظرون منه أن يشتم العروبة أكثر
وأن يطعن في الاسلام أكثر
لكي يرضوا عنه الرضى الكامل فيتعطفون عليه بالجائزة

لا تنسَ ..

صفّقْ .

وسائلٍ عَنْ أبي بكرٍ فقلتُ لهُ:
بعدَ النَّبيينَ لا تعدلْ به أحَدا
في جنَّةِ الخُلدِ صِديقٌ مَعَ ابنتهِ
واللهِ قَدْ خَلَدتْ واللهِ قَدْ خَلَدَا