عرض مشاركة واحدة
قديم 11-16-2013, 02:42 PM
المشاركة 1664
ايوب صابر
مراقب عام سابقا

اوسمتي

  • موجود
افتراضي
يقول جوليان هكسلي:" العلم عبارة عن ذلك النشاط الذي نحصل به على قدر كبير من المعرفة بحقائق الطبيعة وعلى السيطرة عليها"، فالعلم هو إنتاج العقل الإنساني الذي جمع في وعيه المنطق الرياضي والتحليلي والنقدي، مكونا منهجا لغويا منطقيا هو التفكير العلمي في دراسة الطبيعة وظواهرها من أحياء و جمادات لمعرفة ما أمكن من حقائقها وأنشطتها ومميزاتها ليتمكن من السيطرة عليها".

فمن هو هذا الهكسلي؟

جوليان هكسلي
يتيم الام في سن الحادي والعشرين والتي ماتت بالسرطان وهي في سن السادسة والاربعين فقط.

==
جوليان سورل هكسلي Julian Sorell Huxley (عاش 22 يونيو 1887 - 14 فبراير 1975) عالم أحياء وفيلسوف إنكليزي. ولد في لندن ومات فيها ينتمي إلى أسرة لها مكانتها العلمية المرموقة، فهو حفيد العالم البيولوجي البريطاني الشهير، توماس هنري هكسلي Thomas Henry Huxley ت(1825-1895)، أبرز علماء التشريح في عصره دافع عن نظرية النشوء والارتقاء لدارون[ر]، ورفض الأناجيل وقصة الخلق التي تدعو لها. وهو الأخ البكر للروائي ألدوس هكسلي Aldous Huxley. درس في إيتون وأكسفورد ودرّس علم الأحياء وعلم الحيوان وعلم وظائف الأعضاء في الجامعات البريطانية والأمريكية قبل أن يتولى الإشراف على حديقة الحيوان بلندن، قام بعدد من البعثات العلمية لحفظ الحياة الحيوانية في أفريقيا الشرقية والغربية، كزيارته إلى كينيا من أجل إعداد خطة متكاملة لتحويل المستنقعات الراكدة إلى حدائق وطنية في إطار حملة عالمية واسعة لمكافحة مرض الملاريا في أفريقيا.
تولى عدة مناصب، منها محاضر في جامعة أكسفورد (1910)، ومنصب رئاسة قسم علم الأحياء في هيوستن بتكساس (1912)، وبعد انتهاء الحرب العالمية الأولى انتقل إلى الكلية الملكية البريطانية في لندن سنة 1925 أستاذاً لعلم الحيوان، وفي سنة 1927 ترك التدريس ليتفرغ للبحث العلمي، وتولى منصب الأمين العام لجمعية علم الحيوان في لندن.
أسهم سنة 1946 في تأسيس منظمة اليونسكو، وكان أول مدير لها (1946- 1948)، ورقّي إلى مرتبة «سير» Sir سنة 1958، كما أسهم إسهاماً فعالاً في تأسيس الجمعية الإنسانية البريطانية، وأصبح أول رئيس لها.
كتب «علم الحياة» Science of Life ت(1931) ومباحث عديدة في البيولوجيا ونقد وجهة نظر ليسنكو Lysenko في علم الوراثة. وتتجلى نزعته الإنسانية التطورية في مؤلفات عديدة منها: «التطور: التركيب الحديث» Evolution: the Modern Synthesis ت(1942)، «الوراثة شرق وغرب» Heredity East and West ت(1947)، «نحو فلسفة إنسانية جديدة» Towards a New Humanism ت(1957).
يرى هكسلي أن التطور بالمعنى الدارويني قد توقف بحكم الواقع، إذ إن التطور البيولوجي لم يعد يُنتج أيّ نوع جديد من حيث الأساس. ومع ذلك ما يزال الإنسان يتطور، لكن بطريقة مختلفة، فالإنسان يتميز بعقله والقدرة على توجيه التطور بنفسه، من أهم واجباته تجاه الطبيعة - بوصفه العامل الحر الوحيد - تطوير الحياة ومستقبل الأحياء جميعاً وتوجيه مصير الحياة توجيهاً أخلاقياً سليماً يؤدي بها إلى العلو والسمو والارتقاء، وإلا فسدت الأرض، وهلك كل شيء. وقد ظهر مع الإنسان منحى جديد للتطور، حل فيه الاختيار الواعي محل الاختيار الطبيعي، وأتاح نمو الدماغ المجال لمراكز النطق أن تنمو، وأصبح الإنسان قادراً على تسمية الأشياء، إما بالمحاكاة وإما بالإبداع، وذلك بقدرته على التفكير المجرد أو كما يسميه هكسلي الفكر التصوري conceptual thought ، وهكذا حلت صورة الشيء الذهنية - المتمثلة بالكلمة - محل الشيء الموجود بالعالم الخارجي، وأمكن التعامل مع الصورة الذهنية، وإيجاد علاقات فيما بينها بمعزل عن نماذجها الحسية، مما أتاح التفكير والتأمل واختزان التجارب السابقة في معلومات ينقلها السلف إلى الخلف. ومع ظهور الإنسان وعى الكون ذاته، وبوعي الكون لذاته، انقسم الإنسان إلى ذات وموضوع، وأصبح هو أداة التطور وهو موضوعه، وبما أن الإنسان هو موضوع التطور، وهو أداته، أصبح قادراً على تجاوز نفسه، والوصول إلى المرحلة التي يسعى بوساطتها إلى بلوغ مرحلة ما بعد الإنسان - حسب تعبير هكسلي - بحيث أصبح الإنسان قادراً على تحقيق ما يحلم به.
يرى هكسلي أن العلم هو ذلك النشاط الذي يحصل به أكبر قدر من المعرفة الطبيعية العلمية، وفي علم الوراثة يؤكد هكسلي أهمية القوانين الوراثية؛ لأنها ستؤدي حتماً إلى خلل لحفظ التوازن في الجنس البشري، فلابد من إيجاد طريقة لمعالجة الجينات البشرية بمعزل عن أي دافع عنصري، ومع ذلك اتهم هكسلي بالعنصرية بسبب استغلال الأيديولوجيات النازية والفاشية لمصطلح «علم تحسين النسل» الذي أرسى هكسلي دعائمه بالتشديد على استخدام العلم والتكنولوجيا قدر الإمكان لتحسين النسل وضرورة تحسين الشروط البيئية والاجتماعية المناسبة لحياة صحيحة للإنسان

Sir Julian Sorell Huxley FRS[1] (22 June 1887 – 14 February 1975)
was an English evolutionary biologist, eugenicist, and internationalist. He was a proponent of natural selection, and a leading figure in the mid-twentieth century evolutionary synthesis. He was Secretary of the Zoological Society of London (1935–1942), the first Director of UNESCO, and a founding member of the World Wildlife Fund.
Huxley was well known for his presentation of science in books and articles, and on radio and television. He directed an Oscar-winning wildlife film. He was awarded UNESCO's Kalinga Prize for the popularisation of science in 1953, the Darwin Medal of the Royal Society in 1956,[1] and the Darwin–Wallace Medal of the Linnaean Society in 1958. He was also knighted in that same year, 1958, a hundred years after Charles Darwin and Alfred Russel Wallace announced the theory of evolution by natural selection. In 1959 he received a Special Award of the Lasker Foundation in the category Planned ParenthoodWorld Population. Huxley was a prominent member of the British Eugenics Society and its president from 1959–1962.

Contents
See also: Huxley family
Huxley came from the distinguished Huxley family. His brother was the writer Aldous Huxley, and his half-brother a fellow biologist and Nobel laureate, Andrew Huxley; his father was writer and editor Leonard Huxley; and his paternal grandfather was Thomas Henry Huxley, a friend and supporter of Charles Darwin and proponent of evolution. His maternal grandfather was the academic Tom Arnold, his great-uncle was poet Matthew Arnold and his great-grandfather was Thomas Arnold of Rugby School.
Early life]

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
Family tree


Huxley was born on 22 June 1887, at the London house of his aunt, the novelist Mary Augusta Ward, while his father was attending the jubilee celebrations of Queen Victoria. Huxley grew up at the family home in Surrey, England, where he showed an early interest in nature, as he was given lessons by his grandfather, Thomas Henry Huxley. When he heard his grandfather talking at dinner about the lack of parental care in fish, Julian piped up with "What about the stickleback, Gran'pater?" Also, according to Julian himself, his grandfather took him to visit J. D. Hooker at Kew.[2]
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
T. H. Huxley with Julian in 1893


At the age of thirteen Huxley attended Eton College as a King's Scholar, and continued to develop scientific interests; his grandfather had influenced the school to build science laboratories much earlier. At Eton he developed an interest in ornithology, guided by science master W. D. "Piggy" Hill. "Piggy was a genius as a teacher… I have always been grateful to him."[3] In 1905 Huxley won a scholarship in Zoology to Balliol College, Oxford.

Student life]

In 1906, after a summer in Germany, Huxley took his place in Oxford, where he developed a particular interest in embryology and protozoa. In the autumn term of his final year, 1908, his mother died from cancer at only 46: a terrible blow for her husband, three sons, and eight-year old daughter Margaret. That same year he won the Newdigate Prize for his poem "Holyrood". In 1909 he graduated with first class honours, and spent that July at the international gathering for the centenary of Darwin's birth, held at the University of Cambridge. Also, it was the fiftieth anniversary of the publication of the Origin of species.