الموضوع
:
مَجْمعُ الأمثال
عرض مشاركة واحدة
11-12-2013, 04:39 AM
المشاركة
446
عبد السلام بركات زريق
مشرف منبر الشعر الفصيح
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 6
تاريخ الإنضمام :
May 2010
رقم العضوية :
9229
المشاركات:
9,393
.
.
.
.... بَلَغَ السَّيْلُ الزُّبَى ....
هي جمع زُبْيَة ، وهي حُفرة تُحْفَر
للأسد إذا أرادوا صَيْده ، وأصلُها
الرابية لا يَعْلُوها الماء ، فإذا بلغها
السيلُ كان جارفاً مُجْحفاً .
يضرب لما جاوز الحد .
قال المؤرج: حدثني سعيد بن سماك
بن حَرْب عن أبيه عن ابن المعتمر قال:
أُتِيَ مُعاذُ بن جبل بثلاثة نَفَر قتلهم أسد
في زُبْيَة فلم يدر كيف يفتيهم ، فسأل
علياً رضي الله عنه وهو مُحْتَبٍ بفِناءِ
الكعبة ، فقالَ : قُصُّوا عليَّ خبركم ،
قالوا صِدْنا أَسَداً في زُبْيَة ، فاجتمعنا
عليه ، فتدافعَ الناسُ عليها ، فَرَمَوا
برجلٍ فيها ، فتعلق بآخَرَ ، وتعلق الآخر
بآخر ، فَهَووْا فيها ثلاثتهم ، فقضَى فيها
عليٌّ رضي الله عنه أن للأول رُبُعَ الدية ،
وللثاني النصف ، وللثالث الدية كلها ،
فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بقضائه
فيهم ، فقال : لقد أَرْشَدَكَ الله للحق .
رد مع الإقتباس