الموضوع: المشهد المصري
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-05-2013, 11:34 AM
المشاركة 50
هند طاهر
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
مرسي.. عام من الجرائم ضد المعارضين.. قتل وسحل واعتقال وتعذيب محصلة حكم «الفرعون» لمدة عام





نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة












الأهل والعشيرة إشتبكوا مع المعارضين أمام الإتحادية وفى جمعه كشف الحساب وامام دار القضاء والمقطم والمحافظات
أبو ضيف وجيكا وكريستي والجندي وحمادة صابر أبرز وقائع حكم مرسي والاهل والعشيرة
داخلية نظام مرسي قتلت وسحلت الشباب أمام الإتحادية وقصر القبه وبميادين الثورة


إسماعيل الوسيمي


"اقتل شكرى اقتل جابر.عذب جندى. اسحل صابراملا الارض كلاب وعساكر.كل ما تدبح هيا بتطرح, بدل الثائر مليون ثائر. يسقط يسقط حكم المرشد"


هتاف يخلص للجميع كيف كان يحكم محمد مرسي الذي كان يصر على ان يحكم كالفرعون مجيباً فقط لقيادات جماعته " الأخوان المسلمين " لم يسمع يوماً الى نبض الشارع وأصوات المعارضة التى أنطلقت فى كل ميادين الثورة وحاصرته فى القصر الرئاسي وتظاهرت أمام منزله لكنه فضل ان يكون على خُطي سابقيه من على طريق الإستبداد والقمع,وعلى الرغم انه لم يخرج الشعب فى أوائل شهور حكمه يهتف برحيله لكنه بأخطاءه وخطايه التى أرتكبها بحق الشعب ومن يعارضه من قتل وتعذيب وسحل وإعتقال أصر على ان يعلو الهتاف يوماً بعد الأخر " الشعب يريد إسقاط النظام " بل وتعالت أصوات الميادين " الشعب يريد محاكمة النظام " , وجاء اليوم " الأثنين 4نوفمبر ليقف رئيس مصر الثاني الدكتور محمد مرسي فى القفص الحديدي وينتظر الشعب حكم العدل وهو الرئيس الذي جا بعد ثورة لكنه نجح فى عداءها فقامت ضده موجه ثورية جديدة لتصصح المسار .


الشباب وقوي الثورة المعارضة الذي كان يمثل قبل الميادين الثائرة ضد الدكتور محمد مرسي هم أكبر فصيل فى الشعب واجهه إستبداد وقمع وظلم دولة مرسي , فهؤلاء الذين قتلهم جماعة الأخوان المسلمين " الأهل والعشيرة " تحت صمت بل وموافقه رئيس الجمهورية , حيث قامت الأهالي والعشيرة بعدد من المواجهات مع الشباب والقوي المعارضة أبرزها موقعه الإتحادية التى هاجم فيها أنصار الرئيس عدد من المعتصمين المعارضين للرئيس والتى أصبحت أولي التهم الذي يحكام عليها مرسي وعدد أخر من قيادات الجماعة اليوم وقتل فى هذه الاحداث الزميل الصحفي الشهيد الحسيني أبو ضيف , كما واجه أنصار الجماعة القوي المعارضة للسلطة فى أحداث دار القضاء العالي وبميدان عبد المنعم رياض , بالإضافة الى مواجه الأهل والعشيرة للمتظاهرين بميدان التحرير فى جمعه كشف الحساب , ثم أنتقلت المواجهات الى المقطم عندما قرر الأخوان مواجهه المعارضين هناك , كانت نتيجة كل هذه المواجهات والإشتباكات سقوط ضحايا ومصابين دون محاسبة الدولة للأهل والعشيرة الأمر الذي كان يؤكد موافقه مرسي على كل ما يحدث من أنصاره ضد معارضيه .


اما حول إستخدام مرسي لقوي الإستبداد والقمع فقد واجهت داخلية مرسي القوي المعارضة فى الكثير من الوقائع والاحداث وقتلت منهم المئات وأصابت منهم الاف بل وأعتقلت المعارضين بتهم ملفقه من الداخلية والنائب العام الأسبق المستشار طلعت عبد الله الذي كان يطلق عليه الثوار " النائب العام الملاكي " , وتواصلت جرائم نظام مرسي فى مشهد مفزع ضد كل مشاعر الإنسانسية بسحل مواطن مرسي أمام قصر الإتحادية .


القصور الرئاسة " الإتحادية –القبه " كانت شاهده على جرائم مرسي ونظامة بحق معارضة حيث شهدت هذه الامكان بمصر الجديدة وحدائق القبه وقائع مواجهات بين المعارضن وبين الداخلية أدت الى سقوط شهداء ومصابين وكان أبرزهم الشهيد محمد كريستي , بل وشهد قصر الإتحادية واقعه سحل المواطن حماده صابر أمام أعين الجميع , وكانت الداخلية فى هذا الوقت على عدها دائماً فى حماية النظام تفعل ما تريد ضد كل من يعارض النظام بأوامر رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي التى ظهرت دائماً فى خطابته وبيانته الرسمية الصادرة من مؤسسة الرئاسة عقب كل حدث .


فيما كانت مياين " الثورة " فى العاصمة وكل المحافظات شاهدة على جرائم عهد مرسي على مدار عام قبل ان يخرج عليه الشعب ويعزله ويقدمة الى المحاكمة , فميدان التحرير كان وحداً من الميادين مواجه النظام للمعارضين الذين واصلو الإعتصام فى الميدان على مدار شهور للمطالبة بإسقاط النظام الا ان الداخلية لم تفوق الفرصة وواجتهم فى قلب الميدان , كما شهد شارع محمد محمد إسالة دماء طالب الثانونية جابر صلاح جيكا على يدي رجال داخلية مرسي خلال إحياء ذكري أحداث محمد محمد , فيما شهدت الشوارع المحطية بميدان التحرير مواجهات إستمرات فترات طويلة بين الداخلية والمتظاهرين .


واما عن وقائع التعذيب والإعتقال للشباب والمعارضين فى عهد مرسي فحدث ولا حرج , فشهد هذا العهد نسبة تخطت 4 الاف معتقل حسب ما أوردته جبهه الدفاع عن متظاهري مصر , عُذب منهم الكثير وأبرزهم واقعه تعذيب الشهيد " محمد الجندي " , وكان للنائب العام الأسبق الفضل فى تلفيق القضايا للشباب المعارض ووضعهم فى السجون لمده شهور , بل وتلفيق التهم للقوي الثورية ومنها التهمه الشهيرة قلب نظام الحكم , وكان الافت فى عمل النائب العام الأسبق طلعت عبد الله هو صمته الرهيب عن جرائم مرسي وجماعة الاخوان المسلمين فتعالت الهتافات " نائب عام ملاكي أخوان ".


ميادين الثورة فى المحافظات سواء المنصورة او المحلة وغيرها من الميادين كانت شهادة على جرائم نظام مرسي وسالت على أرض هذه الميادين الكثير من الدماء بفضل إصرار مرسي وجماعتة
التمسك بالحكم والتمكين.


وكل هذا وأكثر كان كفيلاً ان يحول مرسي من القصر الى السجن ليصبح رئيس مصر الثاني الذين يحكامه شعبه على جرائمه فى مشهد لعله يكون عبره لكل من يفكر فى حكم هذه البلاد .









المـرء ضيف في الحــــياة وانني ضيف


كـــــــــذلك تنقــــــضي الأعمـــــــــار،


فإذا أقمــــــــت فإن شخصي بينكــــم




وإذا رحلت

فكلمــــــــتي تذكـــــــــــار