الموضوع
:
استقالة ( ق . ق . ج )
عرض مشاركة واحدة
11-03-2013, 08:25 PM
المشاركة
7
عماد تريسي
من ملوك الأدب
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 1
تاريخ الإنضمام :
Mar 2008
رقم العضوية :
4597
المشاركات:
556
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة جلال
[tabletext="width:70%;"]
سأقف قليلا على القصة وهي تتأرجح أحداثها بين الحلم والواقع
دائما يكون الواقع جليا أمام العيون
ويكون الحلم ما بعد ذلك ...
يا ترى ماذا قصد الكاتب عندما صحا ؟؟؟
هل الصحوة أفقدته الحلم ؟؟
هل أراد ان يوصل الينا أنه عاش في أحلامهة فترة من الزمن
أم انه استفاق من الحلم على واقع مؤلم ..كانت نتيجة حدث ما جعله يدرك الواقع
بكل احساسه .
هل كانت سراب في سراب ؟؟؟
أم حقيقة في عالمه وانقشعت السحب من أمام عينيه
وعندما قال الكاتب برى أصابعه أي هل كان هذا الموقف احساس بالندم
هل استفاق من حلم كان قد عاش فيه ومعه
ولكن ماذا تجدي رسالة استقالة كتبها وقد اختفت من عالمه؟؟
هي مجرد تساؤلات خطرت ببالي
الأديب عماد تريسي
بداية موقفة لعمل قصصي
وما كتبته في الأعلى هي مجرد تساؤلات خطرت ببالي
وأترك لك الحرية في الرد
وكن بخير
[/tabletext]
أديبتنا القديرة أ. فاطمة ,
سعادتي لا توصف و أنتِ تمحصين النص و تفتحين أبواب الوعي الكلي لمضمونه ,
و رغم أنَّ بعض الأدباء يرون أنَّ تفسير النص من قِبَل الكاتب للقراء هو أمر غير مستحسن ,
إلّا أنني أخالفهم الرأي في ذلك , فالقارئ قد يجد بؤرة النص و فكرته و غايته من القراءة الأولى,
و قد لا يجدها مهما تعددت القراءات منه , و هذا ليس عيباً في فهم القارئ - لا سمح الله - بل لذلك
أسباب عديدة قد يكون في تكوين النص ثغرة تسببت في التشويش على وضوحه...
بكل الأحوال يا سيدتي , فإنَّ الكاتب حكى قصة عاشقٍ حالت الأقدار دون الالتقاء بمَن يهوى على أرض الواقع , فباتت روحه ترتجف برداً , فكانت مَنْ يهواها تأتيه حلماً فتبث في عمره الدفء و الأمان , و هو مؤمنٌ بالمطلق أنَّها لن تتركه في تيه العمر بل ستأتيه كل حلم حتى يأذن الله بلقائهما حقيقةً , و إذ صحا ذات صباح فنظر في كفيه فلم يرَ أثر خصرها عليهما - دلالة على أنَّه لم يحلم بها الليلة الماضية - فعزا ذلك إلى وهن قلبه و تقصيره عن الانشغال بها , فعزم على استقالته و إقالة أحاسيس قلبه لأنهما ارتكبا إثماً عظيماً بحقها....
بالتأكيد يا أستاذة فاطمة أنَّ النص يحكي لقطة من زمن هذا العشق , و بالتالي لا يعني أنَّ الإقالة أو الاستقالة لا يمكن العودة عنهما , و بالتالي العودة إلى مسلسل الحلم / الأمل / النهل من طيفها لاستكمال مشروع الحياة......
أرجو أن أكون قد بيَّنتُ ما وجب .
أكرر امتناني و كثير تقديري لكِ أختاه .
مودتي
.
.
لأنَّ
الحزن
هو أبو الوحي , فإنَّني لا زلتُ أبرّه !
فإن ذوتْ سنابله يوماً, رويتُه باستذكار
جرحٍ
آخر .
.....
رد مع الإقتباس