الموضوع
:
على أبواب المدائن
عرض مشاركة واحدة
11-02-2013, 10:16 PM
المشاركة
56
عمر مصلح
فنان تشكيلي وأديب عـراقـي
تاريخ الإنضمام :
Aug 2013
رقم العضوية :
12309
المشاركات:
346
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة جلال
[tabletext="width:70%;"]
[tabletext="width:70%;"]
[tabletext="width:70%;"]
يا حرفي
لم تعد تشبهنا
الأشياء ولا الأزمنة
كنا منذ زمن رفيقين نهوى السهر
كان العمر يمضي بنا فوق
خمائل الورد
فوق سحب الصيف
لتحملنا بذور الخريف لزمن نكون فيه الفرح
لتمطر
الروح بشتاء قد طال انتظارنا اليه
.....
ما بال الدمعة تكبر والسماء بلا
غيوم
والربيع مائل الى الاصفرار
خبريني يا وجعي
كيف نعيد جمال ال
فصول
كيف يكون للنهار وجه أخر
لماذا لا تشبهني
لماذا لا
تشبهني
....
سأعود عندما يكتمل نضوج الثمر
...
[/tabletext]
[/tabletext]
[/tabletext]
صديقتي المعمَّدة بالضوء
حكمة الخراب، تحوَّل الشبابيك الواقعية إلى سريالية مبهرة..
إذ تؤكد أن المطر حكمة خراب حين يهطل على الحصاد.
فخشية المحصول.. تحتشد حين المطر.
والخطوط الحمر، شياطين تتجمهر عند الموت، لأن الموت أسوَد، وما العَسَس إلا محض ارتباك.
لذا انتخبت ثيمة السراب، كي أعبِّر عن اللاجدوى.
وربما.. هذه الأسماء، افتراء شاخص بكل حيوية.
يومي يقول:
على أبواب المدائن تتجمهر الهموم
تتسامر على ضوء نجمة
فيسيل الدمع، ليبوح بأسرار المطر
ولا من مجير غير حرف فاطمة .. ليهدهد القلق.
رد مع الإقتباس