عرض مشاركة واحدة
قديم 11-01-2013, 04:59 AM
المشاركة 14
محمد جاد الزغبي
مستشار ثقافي

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
الأخ الفاضل سليم العيسي ..
قلت :
أولا يا صديقي أعرف جيدا ضوابط الحوارات ومبادئها فالعبد الفقير لله حاصل على شهادتان علميتان ومن شروط الحصول عليهما التقيد بمبادئ البحث العلمي وأصوله ، فشكرا لتذكيري بالحوارات المثمرة لنجِّنب أنفسنا الإنقلاب(فقد شبعنا إنقلابات) للجدل اللذي يدخلنا في الجدل وهكذا دواليك لنجد أنفسنا في نقاش عقيم لا فائدة منه،

فى الواقع كنت أتمنى أن أرى التزامك بالحوار العلمى الجاد البعيد عن الجدل بضوابطه التى تقول أنك تعرفها , أراه عمليا على أرض الواقع لا أن أراه نظريا فى قولك أنك تحمل شهادتين علميتين فيه !
وقد طرحت لك أسبابي فى أن ردودك الأولى خلت من هذه الضوابط لعدم علاقتها بموضوع الحوار ــ وهو أهم ضابط فيه ــ ولم أرد ردا منك على ذلك ..
ولما طلبت منك الإلتزام بموضوع الحوار والرد على نقاطه إن كان لديك رد بشأنها وجدتك تقول :

وبالنسبة لإنتظارك لمن يجاوبك عن عقيدة الإخوان وأثرها فى سياستهم فى المجتمع والحكم فلن أكون أنا هذا الأهل للتصدي لعدة اسباب أرجوا أن تتمحصها جيدا قبل اللولوغ في الرد


أى أنك تعترف بأنك لست أهلا للدخول فى نقاش حول عقيدة الإخوان , ومع ذلك تدخل فى موضوع يعالج هذا الأمر بالتحديد , وتريد أن تسمى تدخلك هذا نقاشا أو حوارا علميا !
ثم تعترض علىّ إذ طلبت منك الإلتزام بمبدأ الحوار ؟!
وليست هذه النقطة وحدها هى التى تخالف ضوابط الحوار لأنك أنت بنفسك كتبت عن قواعد فى الحوارات والنقاش العلمى لم أرك تلتزم بها كما سنرى فى بقية ردك الأخير ..
تقول :

لأني شخصيا أرى التاريخ في بطون الكتب وعلى مقاعد البحث في الجامعات فقط فمجال الإختلاف فيه كبير ، من كتبه ؟ وكيف كتب؟ ولماذا ولمن كتب؟ والمنتصر هو اللذي يكتبه حسب هواه ومصالحه


لو كان هذا القول من أصول البحث العلمى لكانت كارثة !
إذ أنك تريد حصر الأبحاث العلمية فى خنادق الجامعات دون أن يستفيد بها المجتمع ,
بالإضافة إلى أنك تفترض افتراضات خيالية وتبنى عليها وقائع من عندك , دون أن تدلل عليها ..
فأنت تدعى الإختلاف الكبير حول تاريخ الإخوان أو التاريخ عموما وهذا أمر غريب , لأننا لسنا بصدد دراسة تاريخ الفراعنة حتى يمكن العمل نظرية ( التاريخ يكتبه المنتصر ) بل نحن فى العصر الحالى بكل ما يحتويه من أساليب التوثيق والتأريخ التى تضمن اكتشاف الزيف من الواقع ..
والمشكلة العلمية الحقيقية فى ردودك أنك تعترف بعدم مطالعتك لتاريخ الإخوان ثم تجزم فى حزم غريب أن تاريخهم مزور أو أن العسكر عبثوا به !!
واسمح لى أن أقول لك أن هذا ليس له صلة بمنهج البحث العلمى أو حتى غير العلمى , فكيف تجزم فى أمر لم تدرسه ولم تطالعه , ولم تقرأ عنه شيئا ؟!
الأمر الأهم من ذلك والذى يهدم حجتك من أساسها ..
أنك لم تكلف نفسك دراسة مصادر الموضوع الماثل أمامك , فلو أنك فعلت لاكتشفت حقيقة كانت ستعفيك من الخطأ وهو أننى عندما استشهدت بتاريخ الإخوان لم أستشهد بواقعة واحدة ينكرها الإخوان أو لا يفتخرون بها أو لا يقررونها ..
فكل الوقائع التى ارتكبوها سواء قبل ثورة يوليو أو بعدها وصولا إلى ثورة يناير مصادرها هى كتب الإخوان أنفسهم من مذكرات حسن البنا إلى مذكرات قادة النظام الخاص وكتب سيد قطب وتاريخ الإخوان المعتمد لديهم والذى كتبه محمود عبد الحليم ( الإخوان ــ أحداث صنعت التاريخ ) ثم كتب مصطفي مشهور وكتب أحمد رائف ..
وهذه المصادر شهد بصحتها الإخوان لأنهم كتبوها بأنفسهم لأنفسهم ..
وعليه فكل ما تدعيه من تزوير العسكر لتاريخهم أو التشكيك فى الوقائع لا محل له من الإعراب هنا أيها الأخ الفاضل ..

وأنت تتجاهل تاريخ وعقيدة الإخوان وتتهرب منها مدعيا أنك تهتم فقط بالواقع المعاصر !!
ولست أدرى فى أى قاعدة للبحث العلمى وجدت هذا القول الغريب ..
إننا إذا طبقنا قاعدتك هذى لما استقام لنا أى مفهوم للبحث العلمى بل ولما تمكنا حتى من إثبات حقوقنا التاريخية فى قضايا المزمنة مثل قضية القدس , لأن اليهود يحتجون الأمر الواقع ولا يريدون منا الإحتجاج بالتاريخ , ومقولتك هذى جريا على مذهبهم هى التى تجعل الإسرائيليين وهو أشرس السفاحين فى التاريخ يبدون كالحمائم أمام الفلسطينين المتهمين بالإرهاب حاليا ..
فدراسة التاريخ لا غنى عنها لإدراك واستبصار المستقبل وهذه حقيقة بديهية أستغرب منك مجرد مناقشتها
وأنت تنظر إلى الأحداث الحالية متجاهلا هذا التاريخ رغم خطورة ما ورد فيه من تكفير وتقتيل باسم الشريعة لآلاف الأبرياء وتنظر فقط بعين واحدة إلى من تسميهم ضحايا رابعة والنهضة , بل وتتجاهل حتى الواقع نفسه الذى تحتج به فتنكر مئات الضحايا الذين سقطوا بإرهاب الإخوان وحلفائهم منذ تنحى مرسي وهى العمليات التى هدد بها الإخوان علنا على منصة رابعة واعترفوا بها قبل ارتكابها عندما نفذوا تهديداتهم وقال البلتاجى علنا أن السيسي إذا تراجع عن الإنقلاب فإن الوضع الأمنى فى سيناء سيستقر !
ومن على منصة رابعة أيضا انطلقت دعاوى تكفير الجيش المصري وتكفير كل من شارك أو وافق على ثورة يونيو واستباحوا دماء كل هؤلاء , لتسقط ضحايا جنود وضباط الجيش فى البلدان الحدودية فضلا على ما حدث فى الميادين من ضحايا مسيرات الإخوان بإشراف الجماعة الإسلامية والتى لم تترصد فقط للشرطة أو الجيش بل ردت بالنار على أى مناظرات مناهضة ..
وبعد أن تم التهديد بمزيد من عمليات الإرهاب ضد المنشآت والميادين ومحطات المترو إذا تم فض الإعتصام , رأينا الإخوان بعدها يخرجون من قناع التهديد إلى قناع المظلومية ويدعون أن إعتصاماتهم ومظاهراتهم كانت سلمية وأنهم لم يقوموا بأى أعمال عنف ولم يفجروا الكنائس والمساجد ولم يقتلوا الجنود فى سيناء ؟!!


الوقائع تقول غير ذلك فبعد ردك لي وهجومك الشرس جدا ضدهم عدت للتاريخ فقط لأرى جرائمهم وإرهابهم المزعوم فلن أجد غير صراع بين فريقيين كلاهما إستعمل العنف والعنف المضاد ضد نظام عسكري ظالم وفاشي


قاتل الله الهوى وما يفعله بالناس ..
ألا يجدر بك قراءة تاريخهم قبل إنكار جرائمهم أيها الأخ الفاضل ,
إرهابهم ثابت بالواقع المعاصر كما هو ثابت بالتاريخ ..
أما قولك أن الصراع بينهم وبين العسكر كان بين طرفين كلا منهم قد حمل السلاح !!
فهذا لو جوزناه فى عصر عبد الناصر فماذا عن تاريخهم قبل ثورة يوليو ؟!
أم أن أحدا لم يبلغك أن حسن البنا وتجربة النظام الخاص بدأت منذ الثلاثينات وانتهت فى أواخر الأربعينيات قبل قيام ثورة يوليو من الأساس ؟!
وقد بدأ النظام الخاص عمله باغتيال الشخصيات العامة مثل أحمد ماهر والنقراشي رئيسي الوزارة , ثم اغتيال المستشار الخازندار وسليم زكى حكمدار شرطة العاصمة , وقد تم هذا كله دون أن تتخذ الحكومة وقتها إجراء واحدا ضد الإخوان , فضلا على ما ابتدعوه وابتكروه وحازوا السبق فيه ألا وهو التفجيرات المفخخة فى الميادين والمنشآت , ففجروا أقسام الشرطة فى نواحى القاهرة ووسط البلد لإبراز أنيابهم للحكومة , ثم فجروا السينمات وحاولوا تفجير محكمة الإستئناف بأكملها لحرق ملفات القضايا المتهمين فيها وهى المحاولة التى فشلت بعد اكتشاف القنبلة , ولكن الشرطة لم تصل فى الوقت المناسب لإبطال القنبلة فانفجرت فى ميدان المحكمة مخلفة ورائها عشرات الضحايا الأبرياء كما هو الحال فى تفجيراتهم جميعا
وهذه الأعمال الإرهابية تستطيع مطالعتها جميعا فى كتب الإخوان السالف ذكرها والتى يسمونها جهادا فى سبيل الله , بل ويفتخرون بها أيضا , فالهضيبي فى مناظرة معرض الكتاب أوائل التسعينيات قال على الملأ :
( نحن نتقرب إلى الله بأعمال النظام الخاص قبل الثورة )
هذا عن تاريخهم قبل الثورة ..
أما بعدها والذى تسميه صدام استخدم الطرفان العنف فيه , وتسوى بين سلطات الدولة وبين إرهابيين خرجوا عليها بالسلاح ..
فدعنا نعترف بذلك جدلا أنه كان صراعا بين ظالمين .. وهو كذلك بالمناسبة ..
ولكن أخبرنى ما هو ذنب ملايين المصريين فى التفجيرات التى خطط لها تنظيم 65 بزعامة سيد قطب واعترف بها فى كتاباته , لتبرير تخطيطه الآثم بتفجير القناطر الخيرية لإغراق الدلتا , فضلا على تفجير عدد من الكباري الهامة وقطع المواصلات لنشر الفوضي فى البلد حتى تخرج السيطرة من حكم العسكر وتنتشر الفوضي المروعة فى البلاد فيتحين الإخوان الفرصة للوثوب على الحكم ؟!
أخبرنى عن هذه الجرائم وعن هؤلاء الضحايا أليسوا يستحقون منك قليلا من التوقف كما تتوقف عند من تسميهم ضحايا الإخوان ..
ثم يأتى عصر السادات ويعقد مصالحة معهم ويخرجهم من السجون فيخرجون هم وتنظيماتهم التكفيرية التى أفرخت داخل المعتقلات برعاية الإخوان مثل تنظيم شكرى مصطفي وتنظيم الجهاد وتنظيم صالح سرية ليعودوا لممارسة نفس الإرهاب السابق الذى يسقط العشرات من الضحايا ثم ختموه باغتيال السادات نفسه
وكل هذا بإشراف الإخوان الذى كانوا يتبرءون فى العلن من هذه التنظيمات ثم يؤيدونها فى السر , وهى الحقيقة التى انكشفت بعد وصول الإخوان للحكم حيث تحالفوا تحالفا علنيا مع سائر التنظيمات التكفيرية وأخرجوهم جميعا من السجون مثل آل الزمر وعاصم عبد الماجد ونبيل المغربي ليردوا للجميل للإخوان الآن ويشرفوا على العمليات الوحشية التى تمت فى كرداسة وأسوان والمنصورة وسقط بسببها ضحايا أبرياء من عساكر الشرطة المجندين منعدمى الخبرة من الذين لا ذنب لهم إلا أنهم مجرد أفراد شرطة لا خبرة لهم ولا استخدام إلا فى الحراسة الروتينية على بوابات الأقسام والكنائس والمساجد ..
أما فى العصر الحالى فانظر إلى الأحداث التى تمت منذ 30 يونيو إلى الآن وانظر كم عملية إرهابية تمت فى أنحاء مصر والمحافظات وكم عملية إرهابية تمكنت الدولة من إحباطها قبل وقوع الكارثة


وهذة قائمة من علمائهم وعقولهم لا أعرف كيف يهين بلطجي جاهل من فلول الداخلية واحد من أعظم مائة عالم


عربي كالدكتور محمد بديع فك الله أسره وكسر يد من امتدت إليه


لا تردد أكاذيب الإخوان حتى لا تقع فى الحرج ..
فكذبة اختيار محمد بديع من أعظم مائة عالم فى الباثولجى على مستوى العالم هى كذبة من أكاذيب الإخوان التى لا تنتهى , وأتحداك أن تأتى بمصدر واحد أو جهة علمية واحدة معتمدة أخرجت هذا القول
فقلي بربك من أصدق، أأصدقك أنت أم أصدق راعي كنيسة ماري جرجس اللذي يقول بملئ فمه : فوضنا السيسي ، فأطلق علينا البلطجية وأحرقوا الكنائس !!

تستشهد بمقولة انفعالية لراعى الكنيسة وكأنها اعتراف من السيسي نفسه بالعمليات ..
فدعنى أسأل ماذا أقوال بقية القساوسة فى نفس الموضوع والذين اتهموا الإخوان بتلك العمليات ..
فطالما أن أقوال القسس معتمدة عندك فلماذا تأخذ واحدا منها وتترك ما أجمعوا عليه يا ترى ؟!
الأهم من ذلك هل هناك دليل أو شبهة دليل حتى من المنطق ينفي التهمة عن الإخوان ويلصقها بالجيش
أم أنك تأخذ بالكلام المرسل يا ترى ؟!
أى أنك تريد أن تقنعنا أن عمليات الإرهاب التى توعد بها الإخوان أنفسهم شعب مصر كله إذا أسقطوا مرسي هى من أعمال السيسي !!
سبحان الله , ولله فى خلقه شئون ..
يقال هذا الكلام رغم أن خطباء منصة رابعة لا زالت خطبهم محفوظة وفيها التهديد الصريح بالتفجيرات فى أنحاء البلاد واستهداف الجيش واستهداف الأقباط والكنائس وهو الذى تم فعلا فى أكثر من ثمانين كنيسة حتى اليوم ويريد الإخوان أن يقنعونا أن هذه العمليات قام بها الجيش !!
ويريدون منا أن ننسي أن براءة اختراع مهاجمة محلات الأقباط وكنائسهم واستباحة أموالهم ودمائهم إنما هى اختراع أصيل للإخوان فى إرهاب الثمانينات والتسعينات ,
يريدون منا أن نغفل هذا التاريخ ونغفل التهديد فى الواقع الحالى ونرمى بالتهمة على الجيش , رغم أن مصلحة الجيش إنما تقف أساسا فى هدوء واستقرار البلاد , والفوضي هى مسعى ورغبة الإخوان ومصلحتهم , ولهذا ندع للعقلاء تحديد الجهة المستفيدة من عمليات الإرهاب الواقعة الآن

ونأتى الآن للمتاجرة بما سموه ضحايا رابعة والنهضة ..
فأولا : يطلقون على أنفسهم اسم الضحايا وينسوا الضحايا من الشعب الذى راح نتيجة أعمالهم الإرهابية منذ أن تم فض اعتصام الإتحادية الأول بفرق الإخوان على مرأى الأشهاد ومسمعهم , بخلاف عمليات الإرهاب فى سيناء التى تورط فيها مرسي بلسانه وطالب الجيش بإيقاف عملياته ضد الإرهابيين وخاطفي الجنود بأن قال نصا ( حافظوا على حياة المخطوفين والخاطفين ) !
ثانيا : يثير الإخوان الدهشة حقيقة من هذا التبجح عندما يستدرون عطف شعب كفروه عن بكرة أبيه بدل المرة مائة مرة كتابة وإعلاما , واستباحوا دماء معارضي مرسي بفتاوى علنية عندما طبقوها فعليا على مظاهرات الإعلان الدستورى المشئوم , ويومها هلل شيوخهم شيوخ الإرهاب لمنجزات الحرب التى شنوها ضد اعتصامات شباب الثورة
ثالثا : يريد الإخوان أن يستدروا عطف الناس تجاه ضحاياهم وهم أول من دعى هذا الجيش نفسه أيام المجلس العسكري السابق لأن يقتل معارضيه بدم بارد وليس لهم دية , ووقفوا ضد الثوار فى كافة فعالياتهم ومظاهراتهم ضد مجلس طنطاوى فى أحداث مجلس الوزراء ومحمد محمود وأحداث العباسية وغيرها من تلك الأحداث التى توحدت فيها كلمة ثوار يناير وخانهم الإخوان للمرة الثانية عندما وقفوا مع مجلس طنطاوى وأفتى شيوخهم أيضا بحل قتل معارضي المجلس العسكري
رابعا : يريد الإخوان أن يستدروا عطف الناس لضحاياهم رغم أنهم أفتوا بأن أى مظاهرة تقطع الطريق فللشرطة أن تقتل المشاركين فيها بالرصاص الحى , بل وصرح مرسي الإرهابي المعزول أنه لا يري غضاضة فى أن يضحى بجزء من الشعب ليحيا البقية !
وعندما انقلبت المعادلة وتم تطبيقها عليهم إذا بهم يستدرون عطف الثوار الذين خانوهم المرة تلو المرة
ونحن نسألهم أخيرا ..
ما الذى دفعكم لمهاجمة مقرات الجيش والحرس الجمهورى ووزارة الدفاع , وما الذى دفعكم للإعتصام برابعة والنهضة وطريق صلاح سالم وتعطيل المرور , ألستم أنتم بأنفسكم القائلين بأن هذه الأفعال يجوز فيها للشرطة والجيش استخدام الرصاص الحى ..
فلو سلمنا جدلا بأن لكم ضحايا سقطوا ولم يكونوا من حملة السلاح فعلى الأقل تحملون أنتم وزرهم بدفعهم للتظاهر فى هذه الأماكن جريا على حكمكم الذى ارتضيتموه سابقا لغيركم من المتظاهرين فحق عليكم اليوم
وإلا فإن الجيش ما كان له أن يقتل المتظاهرين لو لم يخرجوا إليه علنا ..
هذا طبعا بغض النظر عن الفارق الضخم بين مظاهراتكم الإرهابية وبين مظاهرات ثوار يناير ..

آخر القول أيها الأخ الفاضل وأنت ترد علىّ وتنكر مقولتى أن الإخوان لم تنجب رجلا يتحمل مسئولية أقواله ..
فإنى أحيلك إلى هؤلاء الهاربين قبل وبعد القبض عليهم , ألم يقبضوا على صفوت حجازى بعد أن حلق لحيته وهذبها وصبغها كالنساء ليفر إلى ليبيا ؟!
ألم يلقوا القبض على المتحدث الإعلامى باسمهم وهو متنكر وصابغ لشعره وارتدى الملابس الكاجوال وعلق سلسلة فى رقبته ليفر من مطار القاهرة ؟!
وقريبا ستطالع أقوالهم الفضائحية فى التحقيقات عندما تذهب القضايا للمحكمة , ساعتها سترى من الكاذب هم أم فريق المحققين ؟!

أما قولك :


إنهم لم يتنازلو بل قالوا الحقيقة وما خرج مجرد إشاعات وتدليس لتشويه صورتهم ، فالمحققون كذابون ومزيفون وإرهابيون أيظا ،فمن فجر كنيسة القديسين ليلصقها بالمجاهدون من اهل فلسطين هواللذي فجر عشرات الكنائس وقتل ونهب ومن إفتعل مجزرة بورسعيد وعشرات المجازر الآخرى هم نفس الوجوه والقتله الإرهابيين وإليك هذا الدليل



يبدو أنك لا تطالع الإعترافات المعلنة لأعضاء هذه التنظيمات أيها الأخ الفاضل ..


ألم يبلغك البيان الأخير لمنبر التوحيد والجهاد وتنظيم بيت المقدس ؟!!


ها هو البيان مع تصريحات مفتى منبر التوحيد والجهاد وياسر السري القيادى الجهادى فى لندن ..

( أعلنت السلفية الجهادية، حالة النفير العام فى الداخل والخارج بعد الضربات الأمنية التى تعرض لها جناحها العسكرى فى مصر واعتقال العشرات من عناصره، وبعد إعلان وزارة الداخلية المصرية عن قرب فكها شفرات التنظيمات والخلايا التكفيرية المسلحة التى كانت قد فقدت شفرتها بعد ثورة 25 يناير. ووجه أبوالمنذر الشنقيطى مفتى منبر التوحيد والجهاد، نداءً إلى الجهاديين فى مصر بأخذ الحيطة والحذر، وإلى من داخل السجون بالصبر والتحمل ابتغاء مرضات الله، وحتى لا تتعرّض الحركة الجهادية لضربة أخرى كما تعرضت من قبل، معتبراً أن هذه فرصة يجب ألا تضيع. وناشد فى بيان أمس، الإسلاميين فى مصر عدم التأخر فى توجيه ضربات مباغتة للجيش، مفتياً بأنه
«جيش من الكفرة المرتدين ولا فرق بينه وبين الجيش الأمريكى أو الإسرائيلى ويقاتلون فى سبيل حماية شرعية الطاغوت والقوانين الوضعية»،
مضيفاً: «ألا فليعلم المسلمون فى مصر أن مجرد الانتماء إلى هذا الجيش خروج من الدين وردة عن الإسلام وموالاة لأعداء الله وانتماء لطائفة محاربة لله عز وجل.. وألا فليعلم كل من كان له أب أو ابن أو أخ أو قريب منتسب لهذا الجيش أنه بهذا الانتساب يعتبر كافراً مرتداً عن دين الله فيجب عليه هجره ومعاداته وبغضه )
ولا تعليق ..