الموضوع
:
على أبواب المدائن
عرض مشاركة واحدة
10-31-2013, 06:36 PM
المشاركة
45
فاطمة جلال
مراقبة سابقة
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 4
تاريخ الإنضمام :
Nov 2009
رقم العضوية :
8124
المشاركات:
8,285
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر مصلح
صمت الدروب.. مجلس عزاء، في غياب الفوانيس.
ارتجاف الشموع، في محراب العطاء الذي ابتكر اسماً جديداً لبعض سجاياك.. هدنة مع القلق
حشود المشاعر تقف منذهلة..
فتتخندقت الغصة، وأعلنت عن الحشرجة.
هذا ما قاله الولاء .
لذا تركت راحلتي تتوسل شُربة ماء.. ومضيت أفتش في روحي عن حيلة تمكنني التسرب من كوَّة في أبواب المدائن.
[tabletext="width:70%;"]
اليوم أقيم احتفالا بطقوس وجع آخر
لتكون جدائل الحكاية مبتلة بماء الذكرى
وعطر الأمس يزاحمني
واسراب الطيور المهاجرة قد نعت خبر موتي فوق الأوراق
يا صاح ...
خبرني
كيف السبيل لنوم بلا كوابيس
كيف السبيل لعالم بلا أوهام
كيف أقتات والدمع ملح الغياب
كيف ...!!!
علمني
ما زالت حروفي بربرية
وما زلت أحلم بوطن يحتوي جرحي الكبير
[/tabletext]
تَعَـالَ ...
نَعْـجِن مِـن الحِـرَفِ رَغِيفًـا عَـلَى مَوَائِـدِ الـكَلَامِ ...
وَنَـكْتُب رَسَائِـلَ الحَـنِينِ إِلَى اليَـاسمِينِ ....
تعـالَ...
فمن تشتاق الـروحُ اليـهم ؛ قـــد أوغلـوا فـي الغيـاب !
فاطمة جلال
.....
رد مع الإقتباس