عرض مشاركة واحدة
قديم 10-20-2013, 09:33 AM
المشاركة 3
رولا يحيي
زهـرة نيـســان
  • غير موجود
Red face
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لفت انتباهي القافية في السؤال المطروح أوّلا

ثمّ اللهجة المحليّة الجميلة .

أعود للسؤال:

لا أعتقد أنه يمكن شمل جميع الفئات في هذا السّؤال ، بل هو ينطبق على عيّنة معيّنة فقط.

لكن لماذا عندما تشعر هذه الفئة بانّها محط اهتمام الآخر ، تبدأ بالتلاعب بالمشاعر ، والإهمال، إلى ان يصل إلى مرحلة فقد هذا الشّخص.

لماذا يتلاعب الفرد بالآخر، ربّما تعود هذه الأسباب إلى أمور نفسيّة جرّاء ما تعرّض له في مراحل حياته الأولى.

ربّما لأنّه وأظنّ أنّ هذا المثال أكثر ما ينطبق على المراهقين الذين يبحثون عن شيء ما أو يحبون من يعذبهم ويتلاعب بهم فيتعلقون به، وربّما تعود إلى أسباب مادّية!!

بكلّ بساطة عدم القناعة بالّخص وظنه انه يحبّه كثيرا كمن يحدّ من حريته ، فيتكبر عليه ويقسو.

الابتعاد هنا تبدأ مكامن المشكلة خسارة من كان يهتمّ ومن كانت له بصمته .

تماما كالطفل المشاغب ، إذا ما مرض ورأيناه جالسا راكنا سنحس الفراغ الّذي كان يحدثه من جلبة وضجيج.

كذلك يحدث فراغ الحب، والاهتمام من طرف الاخر، لكن الفرق بين الاثنين، أن الآخر لن يتقبل العودة ، فلقدخسر.

ما الأسباب طيش لربما، ولربما غرور ، كلّها أسباب نفسيّة لا اكثر تعود إلى الظروف الّتي نشأ فيها.

فمن كان مكتفيا سيبحث عن الاحترام لأنه يعلم أنّ الاحترام أهم من الحب من التمسك ، فالاحترام يولّد هالة من النّظر إلى الآخر كهدية من الرّبّ.

ولا تسألي أين يوجد هذا ، صدّقي أنّه يوجد لكن يجب البحث والمثابرة على ذلك، فالصّدق مع النّفس من أولويات الجدّ.

والسؤال لماذا عندما نحبّ يجب ان نعطي الشّخص المقابل أكثر من حجمه؟ أجعله فوق السّماء وأوليه اهتماما مبالغا حتى لا يكاد يتكبر ويقسو.

لا فليبقى عاديا حتى يثبت جدارته في نيل احترامي قبل حبّي .

وإلا فليسمح لي احترام ذاتي أهم من أن أسمح له بالقسوة والهجر، وأسمح له بالتلاعب في مشاعري هنا ياتي دوري في وضع حد للأمور قبل ان تتفاقم حدّ الدموع.

عذرا للمداخلة فقد راق لي سؤالك