الموضوع
:
نصوص رسائل جبران خليل جبران لمي زيادة
عرض مشاركة واحدة
08-07-2010, 01:53 AM
المشاركة
30
أحمد صالح
ابن منابر الـبــار
اوسمتي
مجموع الاوسمة
: 1
تاريخ الإنضمام :
Mar 2005
رقم العضوية :
216
المشاركات:
1,047
رسالة 25
نيويورك أيار 1925
ما قولك في رجل يستيقظ من غفلته صباحاً فيجد إلى جانب فراشه "رسالة" من صديقة يحبها فيقول بصوت عالٍ "صباح الخير، أهلاً وسهلاً" ثم يفتح الرسالة بلجاجة العطشان- فماذا يجد؟ لا أكثر ولا أقل من قصيدة جغرافية لشوقي بك!!!-!!
لا بأس- سوف أبحث فأحصل على قصيدة عامرة طويلة ممتعة لناسج بردها حليم أفندي دموس فأشرحها شرحاً كافياً وافياً وأبعث بها إليك! " وأخذ الثار مش معيار"
لو جاءت قصيدة شوقي في أول نيسان لاستظرفت النكتة وقلت في سري: "ما أحسنها صبية، وما أعرفها بأحوال البريد الدولي"، ولكن القصيدة جاءت في أول أيار، شهر الورود، فماذا يا ترى أفعل سوى أن أعض شفتي حانقاً متوعداً مفعماً فضاء منزلي بالضجيج.
أجل، سوف أدرس فلسفة "سن بسن وعين بعين" فأبعث إليك بكل ما تتكرم علينا قرائح أمراء الشعر العربي.
أسألك الآن- كيف أستطيع أن أصرف ما بقي من هذا النهار كما يجب أن أصرفه قبل أن أغفر لك وأسامحك؟ إن قصيدة أمير شعرائكم قد ألقت حفنة من التراب في فمي، وعليّ أن أقرأ عشرين قصيدة لكيتس وشالي وبليك، وقصيدة واحدة لمجنون ليلى!!
وبالرغم من كل شيء، افتحي كفك... كذا، كذا، كما يفعلون؟؟؟
***
النهاية ( تمت الرسائل جميعها من جبران إلى مي ) أملي أن تنال رضاكم
The end
</B></I>
ما أعظم أن تكون غائبًا حاضر ... على أن تكون حاضرًا غائب
رد مع الإقتباس