عرض مشاركة واحدة
قديم 10-14-2013, 06:25 PM
المشاركة 5
ياسر علي
من آل منابر ثقافية

اوسمتي

  • غير موجود
افتراضي
نظرت إليه طويلا وكأنه الوداع الأخير ، ربما هو شعور خالجها في ذلك الوقت فبكت ليال طويلة .



نظرت إليه نظرة ليست عادية ، نظرة طويلة ، قد يفهم منها رغبة في نيل إشباع ما ، و ربما نظرة تتوسل من إبراهيم العودة بسلام ، نظرة لا تخلو من تساؤلات كثيرة وربما نوع من استغراب الخروج في مثل تلك الظروف ، لكن نظرة فيها كثير من اليقين أنها سوف تكون الأخيرة وخصوصا عندما أضيف إليها التشبيه كأنه الوداع الأخير . لكن الكاتبة لم تحسم الأمر عندما شككت بكلمة ربما هي مشاعر الوداع والفراق من جعلتها تقضي أو ستقضي بعد ذلك اليوم ليال طويلة في بكاء مرير .

العنوان يحيلنا على موت قادم ، لذلك في المقدمة هناك ما يشير أن البطل سيودع لكن يبقى المبهم هو كيف ، وأين ومتى ، ومن تلك التي تنتظره وبكت عليه أياما وأياما .
ما أعجبني في النص كثيرا أن ضمير المتكلم لم يدخل في المقدمة . ولم يتم التركيز إلا على الجو العام و موضعة القارئ في المشهد .