الموضوع: ارتباك
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-14-2013, 12:52 AM
المشاركة 11
عمر مصلح
فنان تشكيلي وأديب عـراقـي
  • غير موجود
افتراضي
هذه ليست قصة قصيره جداً بل صاروخ خارق للقلوب يشعل فيها نيران الوجع لكن علينا ان نتذكر بانه كلما ازداد بطش الموت كلما ارتفع منسوب الجمال في المحيط فهو يخلف وراءه وحيا للقول المؤثر ويبدوا ان هذا الوحي يتقمص قلمك استاذ عمر فتظل تذهل عقولنا بما ترسم من لوحات وكلمات
تتعثر الكلمات على أبواب البوح..
تتلعثم الخطى على الدروب..
تتحشرج النظرات على مشاهد البؤس..
هذه حشود صاخبة.
لكن.. الموت، اقتنع بأن مهنته.. صارت هواية يتقاذفها السياسيون وجل أصحاب الفتوى..
فتنازل عن وظيفته..
ليُثبت أنه الأرحم.
فهل هنالك ثمة صاروخ حارق أمضى من ذلك؟.
وهل، هناك وعي يتلمس الحرف، ويتذوقه، ويشمه، ويبصره، ويسمعه.. مثلك؟.
أنيق أنت يامولاي
يامن تتوسلك الطرقات، كي تَلِجها.
أنتَ مبهر ورب البيت العتيق.