الموضوع: أنا و أنا
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-11-2013, 10:18 AM
المشاركة 7
عمر مصلح
فنان تشكيلي وأديب عـراقـي
  • غير موجود
افتراضي
" ألرجال قوامون على النساء" نص قرآني..
لم يقل (الذكور قوامون على الأناث)
أرى هنا موقف رجولي، منطلق من حنجرة ندية أنثوية..
تحكي قصة الـ أنا والـ أنا
وهذا ما يذكرني بقصة (أبو محجن الثقفي) عند انسلاله من خاتمة القادسية، إيفاءً بوعد أعطاه لسلمى.. إذ توقعت إحداهن فراره من أرض المعركة، فقال
"إن الرجال على الخيول مبيتها..... فدعي الرماح لإهلها وتعطري"
أكرر..
أنكِ رجل في جسد أنثى
عابد ناسك، ومتمرد ديالكتيكي
لماذا نعيش؟!.
لماذا نموت!؟.
لماذا نحن؟!،!؟.
ألقضية .. هي قائمة مذ جاؤوا..
والثمن مقبوض مذ وُلِد الرجال، باستمراء الوثنُ سعادتهم
لذا.. تُرِكَت القضية والعروبة وحتى القرار.. على أرض معركة غير محسومة.
أنصحك بعدم فتح الأبواب.. لأنكِ ستتهمين بجرم ملموس
والأرض التي تتوسمين بها خيراً، كلنا نعتقد ذلك.. لكنها تدنست يا أخية
فأسد بابل الآن صار مرتعاً لـ (بطانيات) عسكر الـ (محررين)
البحر الميِّت، سيموت غيضاً، عندما تفقأ عينه مشاهد عهر على الضفة المقابلة
جامع الزيتون، يشكو غياب الـ (مؤسيين)
ملعب العباسيين، صار مرتعاً لكلاب الزينة، والكل يصرخ يا شآآآآآآآآآم
قبة الأقصى.. معلقة على حائط المبكى، من اذنها اليمنى
ساحات لبنان، تغطيها أهلة ونجوم خماسية وصلائب وسواد ونجوم سداسية وبغاء
جامع الأزهر ملطخ بألوان رسمها الـ (بناؤون) الجديد
أبواب بغداد العتيقة.. صيروها ستائر لاتحمي الستر
منارة الاسكندرية، عشواء لا ترى إلا الوجع
دلمون.. يغشى عينها ضوء هجين
ألأمارات السبع.. أنساها البريقُ ذكر السبع المثاني
أما الكويت.. فصارت.. بس . كَوِيت
ألجولان والإسكندرونة.. صارتا سقط متاعنا
طنب الكبرى وطنب الصغرى.. كانتا شيئا، وسموها مسألة، بعد أن كانت قضية
أربيل والسليمانية ودهوك.. أُنكرتْ اسماؤها.. كانت شمالاً، ثم صارت مايسمى بإقليم
لذا أنصحك بالتوائم معك، ليستتب الأمن في مخدعك.
دمتِ باذخة الألق أيها الرائعة.