الموضوع: حيثُ ماكنتَ
عرض مشاركة واحدة
قديم 10-05-2013, 08:20 PM
المشاركة 12
ميساء محمد
من آل منابر ثقافية
  • غير موجود
افتراضي
كنتُ ومازلتُ أقول بأن جمال النص يظهر إن تذوقه قاريء أنيق يفهم
فدائما مابين السطور ينام نبض شارد ويغفو وجع تعب من التنقل من ضفة شوق الى أخرى
شكرا لرقي ذائقتك
ممتنة
[tabletext="width:70%;background-image:url('http://www.mnaabr.com/vb/backgrounds/4.gif');"]

فَيَا مَنْ كُنْتَ لِي
وَ لَمْ تَكُنْ
لَكَ أَكْتُبُ
وَ لِطَيْفِكَ الْغَائِبِ أَحُن
وَتَرٌ أَنَا
تَمَزَّقَ
فَسَقَطَ دُوْنَهُ الْلَّحْن
غُصْنٌ أَنَا
يَبُسَ فَذَبُلَ فِيْهِ الْثَمَر
فَيَا مَنْ تَعْرَفُنِي
وَ لا تَعْرَفُنِي
أَكْتُبُكَ أَنَا
فَبِحَقِّ مَنْ زَرَعَكَ
وَسْطَ قَلْبِي
حَيْثُ مَاكُنْتَ
إقْرَأْنِي!!


مَيْسَاء
حَرْفٌ
مَغْمُوْسٌ
بِسِحْرِ أُنُوْثَةٍ
شَيْطَانُهَا الْبَوْح
فَيَشُدُّ خَيْطَ الْنَبْضِ
وَ يَسْكُنُ الْرُّوْح
وَ يَكُوْنُ بَلْسَماً
لِسُمْرِ الْجُرُوْح

صَبَاحُكِ وَطَن
وِدِّي أَبَدِي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
حِيَال مُحَمَّد الأَسَدِي

[/tabletext]